في لقائه الأسبوعي بكلوت بك أجاب القمص مكارى يونان عن اضطهاد الاقباط وطردهم وتهجيرهم من بيوتهم ، فقال : ربنا بيسكت المسيحى عشان هو اللي يتكلم ، لذلك نقول للمسئويلين خافوا من اضطهاد الاقباط
وأقول للمسيحى : سامح من قلبك.. واطلب ان الرب يعلن ذاته ومجده ، ثق انه قريبا سيعلن مجد الرب في مصر
+ وفى سؤال عن قبلة يهوذا وكيف ان صالبى المسيح لم يكونوا يعرفونه ويريدون علامة من يهوذا ، فقال ابونا : كان السيد المسيح معروفا للذى راه وعرفه ولكن هناك ناس رفضت تشوفه خالص ولم تعرفه ، وربما منههم من جاءوا للقبض عليه
+طلب سؤال اخر يطلب تفسير الايه “تاتى ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته فيخرج الذين فعلوا الصالحات لقيامة الحياة والذين عملوا السيئات الى قيامة الدينونة”
فأجاب ابونا هناك ايتين تقول “تاتى ساعة” ، الأخرى تقول :”تأتى ساعة وهى الان حين يسمع الذين في القبور صوت ابن الله والسامعين يحيون” “..فى كل لحظة من بداية الكنيسة ..صوت ابن الله …من يسمع يتوب فيحيا من موت الخطية ، سر التوبة في كل ساعة وكل لحظة اما الاية الأولى فتتكلم عن الدينونة النهائيه
+كيف يقول المسيح انه لايعلم نهاية العالم بينما الاب والابن واحد.؟
..يتكلم بطبيعة الانسان اللى من ضمنها الجوع والعطش والخوف من الصلب ..كثير من العقلانين يتوهون عن خلاصهم بسبب ذلك
+سؤال يشكو فيه صاحبه من ان تعاملاته مع الناس تعثره وكل مايقرب خطوة من ربنا يبعد مائة بسبب البشر ..ويقول ماذا افعل هل أعيش في صحراء حتى استطيع ان ارضى الله ؟
فقال :اى انسان يجيب اللوم على التانى يبقى هو الملام لان الانسا ن العارف ربنا يلتمس العذر لغيره ويغقر ويحب ويسامح..الناس في كل مكان فيها المتعب والمعثر لكن اللي يعرف ربنا بجد بيقدر يحب ويسامح ويعذر.