أكد المنشد زين محمود الملقب بـ”الشيخ الفرنسي” أنه بدأ مشواره في الطريقة الصوفية بمدح النبي عليه الصلاة والسلام، وكان في عمر 13 عامًا وذلك في عام 1975م، ثم عشق بعدها السيرة الهلالية والفلكلور الشعبي وبدأ يتعرف عليهما وتعلم السيرة الهلالية من أكبر شعراء السيرة الحاج “سيد الضوي” رحمة الله عليه.
وأضاف “زين محمود” قائلا: بدأت أدرب الشباب للحفاظ علي أجيال السيرة الهلالية، حتى أصبحت فرقتي بها كل الألوان من المديح، الفلكلور الشعبي، السيرة الهلالية، الموال القصصي، والمنولوجوهات القديمة.
وهنأ المنشد زين محمود الملقب بـ”الشيخ الفرنسي”، الأمة الإسلامية، بشهر رمضان المبارك، علي طريقته الخاصة، قائلا: في ناس تنام الليل وناس بتسهره خالص، بيصلي فرده ومايسبش من الفروض خالص وبيصوم رمضان، ولا يفطرش يوم خالص، وبيخرج ذكاته عشان ماله يكون خالص، مادام وصل اتصل إلي أعلي الرتب خالص، بيقدموه الرجال إلي الأمام خالص، ويصرفوله الدوا من غير ثمن خالص، وفي نزلته القبر بيلقي القبر نور علي نور ويقدموه للحساب يقولوله الحساب خالص.
يذكر أن المنشد الصوفي، زين محمود، ابن مدينة بني مزار بمحافظة المنيا، غنى قصيدة “يبكي ويضحك” التي تغنت بها أيضا المطربة اللبنانية فيروز، ولقى شهرة واسعة في فرنسا، ويدير أستوديو بمارسيليا، ومدرسة تدريب على الغناء الشعبي، وله فرقة تدعى “زمان فابريك”، والتي تدمج بين الموسيقى الشرقية والغربية.
واشترك الشيخ زين في عدد من العروض المسرحية، منها “تغريبة عبد الرازق، غزير الليل، غزل الأعمار، لياليها”، كما أدى بالاشتراك الفريق الفرنسي “زمان فابريك” عشرات الأغاني، أبرزها “الغريب، روح، وحدي، العزوبية، متى يشتفي، يا مال الشام”، فضلا عن أنشودة “تجلى في الأشياء” التي شارك بها في فيلم “ألوان السما السبعة”.