اليوم تحل الذكرى الـ 107 لغرق السفينة المعروفة إعلاميا باسم السفينه “تيتانيك”، والتي يعتبر غرقها من أشهر الحوداث البحرية على مر التاريخ , واليوم في ذكرى غرقها نستعرض بعد المعلومات والحقائق التي تخص السفينة وركابها .
1- كان أول إبحار لها في 10 أبريل 1912م من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي وبعد أربعة أيام من انطلاقها في 14 أبريل 1912 م اصطدمت الباخرة بجبل جليدي فى تمام الساعة الحادية والنصف مساءً، مما أدى إلى غرقها بالكامل بعد ساعتين وأربعين دقيقة من لحظة الاصطدام في الساعات الأولى ليوم 15 أبريل 1912.
2- المأساة رافقت السفينة منذ البداية، أي قبل أن تكتمل حتى، فقد مات 8 أشخاص خلال بناء هيكل السفينة، أعلن أسماء 5 منهم فقط،. وأقيمت لوحة تذكارية لهؤلاء الرجل في أيرلندا عام 2012.
3- تم بناء “تيتانيك ” على أيدي أمهر المهندسين وأكثرهم خبرة، وقد استخدم في بنائها أكثر أنواع التقنيات تقدماً حينذاك. وساد الاعتقاد بأنها السفينة التي لا يمكن إغراقها، وكان غرقها صدمة كبرى للجميع، حيث أنها مزودة بأعلى معايير السلامة.
4- لم تكن ” دورات المياة ” في السفينة ” تيتانك ” كفاية فقد كانت كل كابينه بها “حمام خاص”، أما ركاب الدرجة الثالثة وعددهم يتعدى الـ 700 راكب يشتركون جميعا في حمامين فقط في الطابق العلوي للسفينة.
5- كان على متن الباخرة 2,223 راكب، نجا منهم 706 شخص فيما لقي 1,517 شخص حتفهم. السبب الرئيسي لارتفاع عدد الضحايا يعود لعدم تزويد الباخرة بالعدد الكافي من قوارب النجاة للمسافرين الذين كانوا على متنها، حيث احتوت على قوارب للنجاة تكفي لـ 1,187 شخص على الرغم من أن حمولتها القصوى تبلغ 3,547 شخص. غرق عدد كبير من الرجال الذين كانوا على ظهر التيتانيك بسبب سياسة إعطاء الأولوية للنساء والأطفال في عملية الإنقاذ.
6- كان على متن السفينة رجل يدعى “جون جاكوب أستور الرابع”، وكان يعتقد أنه أغنى رجل في العالم وليس فقط على السفينة، حيث كانت تقدر ثروته بـ150 مليون دولار أي 3.5 مليارات دولار في أيامنا هذه. كان عائداً إلى بيته بعد قضاء شهر العسل مع زوجته الجديدة التي كانت أصغر منه بـ28 عاما.
7- الفرقة الموسيقية على السفينة عزفت الموسيقى طوال الوقت حتى النهاية، أي أثناء الغرق وحالة الهلع التي سيطرت على الركاب، وذلك بهدف تهدئة الركاب. وأطلق عليهم لقب الأبطال بسبب عزفهم لأكثر من ساعتين بعدما اصطدمت السفينة بالجبل الجليدي.
8- كان من ضمن القصص التي تم التعرف عليها من على متن السفينة قصة الزوجين إدوارد وجيردا، والتي تشبه إلى حد كبير القصة الرومانسية العالمية “جاك وروز” في فيلم تيتانيك، فبدأت القصة عندما قرر العامل إدوارد بنجتسون ليندل، وزوجته إيلين جيردا الانتقال إلى الولايات المتحدة، من وطنهم في هيلسينجبورج بالسويد، فسافر الزوجان إلى ساوثامبتون، لتأمين أوراق الهجرة الخاصة بهم، وذلك قبل أقل من أسبوع لتعيين سفينة تيتانيك للشراع، وكشفت الصحيفة أنه كان من المفترض أن يواصلوا رحلتهم من نيويورك إلى هارتفورد، كونيتكيت.