شهد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم الخميس، افتتاح مقبرة جديدة بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي وذلك بحضور وزراء الأثار، والسياحة، والثقافة، والصحة ، والتنمية المحلية، والتربية والتعليم، والمستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وأعضاء مجلس النواب بمحافظة الأقصر، وعدد من سفراء الدول الأجنبية والبعثات الأثرية.
وبدأ الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للأثار، كلمته بأن الأقصر اعتادت منذ ٣ سنوات علي ان تهدي للعالم اكتشاف أثري جديد وقد بدأنا في عام ٢٠١٧ باكتشاف مقبرة وتلاها عام ٢٠١٨ باكتشاف مقبرة أخري وتمثال لرمسيس الثاني، واليوم نحتفل للعام الثالث علي التوالي باكتشاف مقبرة وترميم التمثال الثالث والأخير للملك رمسيس الثاني بمعبد الأقصر.
وقال وزيري، أن الكشف الأثري الجديد نتيجة جهود الأثريين في منطقة البر الغربي حيث تم رفع أكثر من ٤٥٠ مترا مكعبا من الرديم مما اسفر عن الكشف عن أكبر مقبرة “صف” بجبانة غرب طيبة لصاحبها “شد سو حجوتي” ويرجع تاريخها إلي عصر الدولة الحديثة – الأسرة -١٨ ، وعمرها حوالي ٣٥٠٠ سنة وبها اكبر فناء في غرب طيبة يبلغ مساحته ٥٥٠ مترا مربعا وبها مقصورة من الطوب اللبن وصالة طولية وعرضية وآبار، والآلاف من التماثيل الصغيرة والمعروفة بالاوشابتي وتم العثور علي ماسكات وتماثيل ملكية.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أنه بناء علي توجيهات مجلس الوزراء سيتم ايداع الاكتشافات الجديدة في المتاحف الأثرية التي تم إنشائها حديثا في المحافظات المصرية.
يشار إلي أن رئيس مجلس الوزراء قد بدأ جولته بزيارة منطقة تمثالي ممنون وعدد من المناطق الأثرية بالبر الغربي بالأقصر، وحرص علي التقاط الصور التذكارية مع السائحين.