* الدكتور ماهر عزيز:** العالم يحتاج خفض انبعاثات الكربون والاستفادة من الطاقة الشمسية
** 4 آليات لتشجيع إقامة مشروعات الطاقة المتجددة
* علاء حسان:** الدولة تدعم الطاقة الشمسية لكن تعاملها بطريقة مولد كهربائي غالي السعر
يشهد العالم اتجاها متزايدا نحو استخدام الطاقة المتجددة لخفض انبعاثات الكربون والوفاء بالاحتياجات من الكهرباء وقام العديد من الدول الكبري ببناء محطات توليد الطاقة المعتمدة علي الشمس.. في هذا الصدد, توجد بعض المشروعات داخل مصر لتعظيم استخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء..
عقدت جريدة وطني صالونها الشهري بعنوان مستقبل الطاقة الشمسية في مصر, بحضور المهندس يوسف سيدهم رئيس تحرير وطني, الدكتور ماهر عزيز خبير الطاقة, المهندس علاء حسان المدير التنفيذي لإحدي شركات خدمات الطاقة الشمسية, وعدد من الصحفيين بـوطني, ذلك لمناقشة هذا الملف, وطرح التحديات التي تواجه التوسع في استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء.
في البداية قال الدكتور ماهر عزيز: إن أول محطة طاقة شمسية في العالم كانت بحي المعادي بالقاهرة, حيث استخدمت الطاقة الشمسية لتشغيل محطة لرفع المياه بقوة 10 حصان وتضخ 6آلاف جالون من المياه في الدقيقة الواحدة أي 24260 لترا لري حقول القطن.
أضاف د.عزيز, حظيت مشروعات الطاقة المتجددة باهتمام عالمي متزايد نظرا للوفرة الاقتصادية مثل المساهمة في الوفاء بالطلب المستقبلي للطاقة الكهربائية والمساهمة في خفض غازات الاحتباس الحراري ومواجهة التغير المناخي وخفض كمية الوقود الأحفوري المستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية, بالإضافة إلي المساهمة في التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل وإنعاش الاقتصاد, ومن المتوقع أن تحافظ الدول الكبري بما في ذلك الصين, اليابان, ألمانيا, والولايات المتحدة علي ريادتهم في مجال الطاقة الشمسية في المستقبل.
وتابع عزيز, وفقا لتقرير أصدرته شركة بريتش بتروليوم فقد تم إنشاء مرافق جديدة لإنتاج الطاقة الشمسية بقيمة إنتاجية بلغت 301 جيجاوات بنهاية 2016, ويمثل ذلك زيادة بنسبة 33.2% عام 2015, وساهمت الصين بالنسبة الأكبر من المرافق الجديدة بقدرة إنتاجية بلغت نحو 34.5 جيجاوات والولايات المتحدة بمرافق بلغت قدرتها نحو 14.7 جيجاوات, ليمثل إنتاج الدولتين معا ثلثي النمو في الطاقة الشمسية العالمي, وبذلك يبلغ إنتاج الصين من الطاقة الشمسية 78 جيجاوات في نهاية العام, ومن المتوقع أن تتجاوز القيمة الأسواقية للطاقة الشمسية 140 مليار دولار بحلول 2023 وهذا معناه ارتفاع معدل استخدام الطاقة الشمسية في القطاعات التجارية والسكنية مثل الفنادق والمستشفيات والمنازل وأشياء أخري كثيرة.
وعرف ماهر عزيز الطاقة الشمسية خلال صالون وطني: هي عملية تحويل الضوء ضوء الشمس إلي طاقة كهربائية مباشرة باستخدام الخواص الإلكترونية لبعض المواد التي تصنف ضمن أشباه الموصلات مثل السيليكون وبعض المركبات مثل تولوريد الكادميوم أو الكادميوم أرسينايد.
هناك بعض المشاكل التي تواجه الطاقة الشمسية منها وجود الأتربة والغبار في الجو وعلاجها التنظيف المستمر علي فترات لا تتجاوز ثلاثة أيام وتختلف طرق التخلص من الأتربة من بلد إلي بلد حسب طبيعة الطقس, أيضا من إحدي المشكلات تخزين الطاقة الشمسية لأنه غال جدا ويعتمد علي طبيعة الطاقة الشمسية وكميتها ونوع وفترة الاستخدام وعادة يفضل عدم استخدام معدات التخزين لتخفيض التكاليف ومن مشكلاتها حدوث تآكل وصدأ في هياكل المجمعات الشمسية, ويجب أن يكون الهيكل المعدني معالج علاجا جيدا حتي لا يتأثر الهيكل بالرطوبة والعوامل الجوية الأخري.
واستطرد: من عيوب استخدام الطاقة الشمسية أنها قليلة الكثافة لوحدة السطح المساحة بالمقارنة بأنواع الطاقة التقليدية فهي عالية الكثافة, ولهذا مصر بلد مبارك من الله لوجود الطاقة الشمسية حيث إن السطوع علي وحدة المساحة من الأماكن الأعلي في العالم, كذلك عدم الاستمرارية خلال اليوم فهي متقطعة تشرق الشمس الساعة السادسة وتغيب الساعة السادسة فهي متقطعة, مترجحة فهي ضعيفة جدا في بدايتها ثم تشتد وتضعف مرة أخري, فعدم استمراريتها يضع عليها صعوبة كبيرة, أيضا تعتبر الخلايا الشمسية حساسة جدا وقابلة للكسر, وبالتالي تحتاج إلي عناية شديدة في التعامل, بالإضافة إلي أنها تحتاج إلي حيز ضخم جدا من الأرض لتوليدها, حديقة البمبان 37 كيلومترا مربعا لتوليد 2000 ميجا.
عن تصنيفات الطاقة الشمسية, قال خبير الطاقة: نستطيع استخدامها في القدرات المنخفضة مثل الحاسبات والألعاب الإلكترونية والساعات, الأجهزة الإذاعية المسموعة, شاحنات وسائط القدرة المنخفضة, قدرة متوسطة مثل الإنارة وبعض الأجهزة المنزلية وأجهزة التليفزيون, ثلاجات اللقاح والأمصال, وإشارات المرور والإنذار, وهواتف الطوارئ.
ونستطيع استخدامها أيضا في القدرات العالية من ضخ طلمبات من المياه مثل أول محطة شمسية للضخ من المياه لمستر فرانك في المعادي سنة 1913, ونجح في ضخ المياه.
مشكلات الطاقة الشمسية
قال المهندس علاء حسان: بدأنا هذه التكنولوجيا من حيث انتهي الآخرون, ونحن في حاجة للطاقة الشمسية لأن هناك أماكن محرومة من الكهرباء, ولكن لدينا مشاكل كثيرة في موضوع استخدام الطاقة الشمسية, ومنها تركيب الألواح المعدنية فمشروعات الطاقة الشمسية قليلة جدا نظرا لعدم وجود مساحات كافية لتركيب الألواح المعدنية الخاصة بها, وكذلك ضرورة الحصول علي موافقة وزارة الكهرباء لتنفيذ المشروع فهناك أماكن لم يتم الموافقة الموفرة للطاقة كما تحتاج هذه المشروعات بطاريات تخزين وهذه من المشكلات التي تواجهنا لأنها سلعة يتم استهلاكها خلال فترة قصيرة, ولذلك تحتاج إلي بطاريات موفرة لكن ما يحدث بعد استخدامها سنة أو سنتين نعاني من تلف البطارية.
وأضاف علاء حسان, الكهرباء في مصر لا تزال مدعومة ومع رفع الدعم سيشعر المستهلك الذي يستخدم الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية بالجدوي الاقتصادية التي تتحقق في الطاقة الشمسية.
وقال رئيس شركة خدمات الطاقة الشمسية: نحاول أن نعمل في الأماكن البعيدة فالتكلفة قليلة شرط أن يصلح المكان وأن يكون عدد البطاريات قليلا والموافقة علي استخدام الطاقة الشمسية متاحة للجميع لكن لتركيب الألواح المعدنية.. أما الحوامل الحديد فتكون مجلفنة لحمايتها من عوامل الصدأ وتحتاج نظافة دورية بسبب الأتربة.
وأكد علاء حسان خلال صالون وطني نجاح طلمبات المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية, وقال: هي تعتمد علي تركيب الألواح, وهذا متاح, وتنجح خاصة في الأراضي الزراعية بنسبة مائة بالمائة, وكذلك نجحت في المساكن الجديدة نظام الكمبوند.
الوضع العالمي للطاقة الشمسية
قال الدكتور ماهر عزيز: يتجه العالم إلي استخدام الوقود الأقل كربونا, ففي استخدامات الطاقة التقليدية نجد أقواها الفحم الذي ينتج ثاني أكسيد الكربون بكميات ضخمة جدا, أما النووي فلديه قدرة علي الاحتباس الحراري.
ونعمل علي كبح جماح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية من ثاني أكسيد الكربون الذي وصل إنتاج العالم منه 38 مليار طن, فالوصول إلي 40 مليار طن معناه زيادة درجة حرارة الأرض ما يقرب من درجتين مئويتين, مما يعني حدوث خراب كبير للأرض فيزيد معدل انصهار الجليد في القطبين ويرتفع منسوب المياه في البحار والمحيطات وتختل نظم المطر والمناخ, وكنا وصلنا بسرعة جدا إلي 40 مليار لكن إجراءات تحسين كفاءة الطاقة واستخدامات الطاقة المتجددة أبقت علي الرقم 38 مليار طن ونريد أن نحافظ علي ذلك, ولابد من زيادة كفاءة الطاقات المتجددة قبل الوصول إلي عام 2040, وكل الاتفاقيات المناخية تعمل علي هذا الهدف, ومنها مؤتمر 2015 الذي حضره الرئيس السيسي.
أضاف خبير الطاقة: هناك سباق من عشرة دول تنتج طاقات متجددة, فهناك سباق هائل من الصين, ففي عام 2016 انتجت وحدها للعالم 87ألف ميجاوات من خلايا الطاقة الشمسية اليابان 42 ألف ميجاوات, ألمانيا 41ألف ميجاوات, الولايات المتحدة 40ألف ميجاوات, إيطاليا 19ألف ميجاوات, بريطانيا 11ألفا, الهند 9آلاف, فرنسا 7آلاف, أستراليا 5آلاف, إسبانيا 5آلاف, الدنيا شغالة تمام لأنه في غاية الخطورة وإحنا عندنا البلبان لما هتكمل عندنا 2000 ميجاوات.
أما أكبر المحطات في العالم موجودة في الصين وتنتج 1000 ميجا, أما الولايات المتحدة الأمريكية لديها محطة 575 ميجا ومصر سوف تصبح أكبر من الصين في إنتاج الخلايا الشمسية الفتوفلتيه.
واستطرد ماهر عزيز خلال صالون وطني: أن طاقة الرياح تسير بخطي جيدة ففي عام 2016 الصين أنتجت 168 ألف ميجاوات طاقة رياح, والهند عملت 28ألفا.
أما فرص العمل التي أوجدتها الطاقة المتجددة بلغت 10 ملايين و300 ألف عامل في العالم كله يعملون في إنتاج الطاقة من مصادر متجددة, ودون سياسات داعمة كان لا يمكن أن تنطلق الطاقات المتجددة وعلي رأسها الطاقة الشمسية وهذه مستهدفات تضعها الدولة مثل خفض الانبعاثات, وفي المساهمات الوطنية المحددة.. وهذا حافز لتنشيط الطاقة المتجددة, وأيضا نظام الكوتا بمصانع الأسمنت أي تحديد نسبة من احتياجاتها يتم توليدها من طاقة متجددة, وأن تستخدم أدوات مثل شهادات الكربون, شهادة ضريبة الإنتاج, خفض الانبعاثات, المناقصات التنافسية, قروض الاستثمار كلها سياسات مشجعة داعمة للطاقة المتجددة.
دعم الطاقة الشمسية
وأشار المهندس علاء حسان إلي محاولات الدولة لتشجيع استخدام الطاقة الشمسية, وقال: أدوات الطاقة الشمسية ليس عليها جمارك, والمنتجات كلها مستوردة والألواح سعرها العالمي انخفض, وعند دخولها البلاد تعامل علي أنها مولد كهرباء وبالتالي سعرها يرتفع, ويضاف ذلك علي العميل, لذلك نطالب بزيادة دعم الدولة للطاقة الشمسية, فالعميل قد يكون صاحب مصنع أو صاحب شركة أو مزارع, فالنقل يستهلك طاقة كبيرة جدا, وهذا يرهق العميل, مع وجود شركات منافسة في السوق السوداء بدأ العميل يشتري المكونات بنفسه والشركات تقوم بالتركيب, حيث يقوم مهندس الشركة بعمل معاينة للمكان ونسبة الظلال والمقايسة, ومعرفة مكان الشروق والغروب علي السطح فممكن الموضوع ليس له جدوي اقتصادية وممكن يبقي التركيب ملوش لازمة.
تحدث المهندس يوسف سيدهم قائلا: من المفارقات الغريبة أن دولة مثل ألمانيا رائدة في الطاقة الشمسية رغم أن حصتها من الشمس ليست بالكثيرة, وهي مشكورة علي ذلك لأنها خدمت الإنسانية بأنها تولت الريادة في هذا المجال, وقد تكون ألمانيا محتاجة للطاقة النووية أو توليد طاقة الرياح أكثر.
عقب الدكتور ماهر عزيز, قائلا: ألمانيا بلد متقدم والأيدي العاملة بها غالية جدا بسبب ارتفاع مستوي المعيشة, فألمانيا تريد أن تمتلك تكنولوجيا نظيفة وتتمتع بالملكية الفكرية وحقوقها, وليس لدينا بديل عن التكنولوجيا, أما الفن فموجود في الصين والهند بالإضافة إلي عدد من الدول, ونحن نستطيع ولكن نحتاج التعامل مع هذه الدول.
وتساءل ناصر صبحي الصحفي بـوطني: هل صحيح أننا لدينا الرمال التي يمكن أن نصنع بها السيليكون, الذي يستخدم في المحطات, وهل الطلب علي الطاقة الشمسية في تزايد؟
أجاب الدكتور ماهر عزيز: أرض سيناء بها أحسن رمال لتصنيع خلايا السيليكون بأعلي جودة للرمال, ومن حوالي 4 سنوات نظمت الهيئة العامة للتصنيع مؤتمرا وقالت إنها عملت خلايا وصنعتها, كما سافر رئيس الهيئة العامة للتصنيع إلي ألمانيا وعمل اتفاقا سيسفر عن إنشاء أول مصنع برعاية الهيئة العامة للتصنيع الخلايا فوتوفولتيه داخل مصر.
وعن إمكانية زيادة الطلب علي الطاقة الشمسية, قال المهندس علاء حسان: نجاح التجربة بعد متابعة نتائجها شجع آخرين علي أن يتحمسوا لتركيب الطاقة وأريد أن ألفت النظر إلي أن البطاريات بها سعة كبيرة ولا يستهلكها العميل ونطالب بترشيد الاستهلاك.
وتساءلت إخلاص عطاالله الكاتبة الصحفية بـوطني عن المناطق والأحياء السكنية المتوسطة, هل يمكن تركيب الطاقة الشمسية بها؟
أجاب المهندس علاء حسان: إن المنازل ليست مستوية وتحتاج إلي تصميم خاص لتركيب الألواح المعدنية, وتحتاج إلي جهود مؤسسية, والرهان علي التخطيط في المدن الجديدة, والتي يمكن أن تسمح بتركيب الطاقة الشمسية, وبدأت الناس تتجه للطاقة الشمسية بعدما رأوا النجاح الذي تحققه في توفير الطاقة ومن ثم تخفيض تكلفة استخدام الكهرباء في المنازل.
وتساءل المهندس يوسف: هل ممكن استخدام مساحات شاسعة في بعض المناطق مثل حلوان لإنشاء محطات لتغذية مناطق أخري مثل وسط القاهرة؟
قال المهندس علاء حسان: لو الدولة عملت كدة هاتحاسب علي فاتورة الكهرباء, وهذا يحتاج إلي خصخصة التوزيع وأن يكون هناك تنافس يسمح للعميل بأن يختار, ويتعامل مع الشركة التي تقدم مميزات أكثر.
وعن مشروعات الدولة في الطاقة الشمسية, أكد ماهر عزيز: مصر تشجع علي إنشاء مشروعات الطاقة المتجددة من خلال 4 آلايات: الأولي مشروعات حكومية من خلال عقود مع مقاول يسمي مقاول الهندسة والمشتريات والتشييد, الآلية الثانية تسمي المناقصات التنافسية حيث تطرح مناقصة لبناء أي مشروع ويتنافس المتقدمون, أما الآلية الثالثة هي ما يسمي منتج القوي المستقبلون وهذا في المعاملات الاقتصادية والاجتماعية, وأخيرا الآلية الرابعة هي مشروعات تعريفة التغذية مثل مشروع البمبان فكل مستثمر يعمل 50 كيلومترا يضعها علي الشبكة والدولة تنتج في المتوسط الكيلووات في الساعة علي الشبكة بـ96 قرشا وتشتريها منه بـ140قرشا, وهنا تعطي حافزا كبيرا جدا لتشجيعه وتعويضه.
وأضاف عزيز, نملك 30 سنة خبرة في مجال الطاقة المتجددة, وحتي الآن لدينا 1200 ميجاوات طاقة رياح وسولار أنفقنا فيها 2 مليار دولار, وما يحدث الآن من مشروعات تكلفتها 3 مليارات, يوجد مجمع الزعفرانة إجمالي الاستثمارات 810 ملايين دولار, والمشروع الألماني بجبل الزيت ينتج 660 ميجا, والحقل الشمسي ينتج 140 ميجاوات والطاقة المولدة منها 20 بالمائة, وهناك خمسة مشروعات لتصل إنتاجية جبل الزيت إلي أربعة آلاف ميجاوات, مجمع البمبان تم إنشاؤه علي أساس إنتاج ألفي ميجا, وما تم إنتاجه حتي الآن حوالي 1600 ميجا, أقصي طموح للعالم عام 2035 إنتاج 33 بالمائة طاقة متجددة وهذا ما نسعي إليه.
تساءلت سلوي ستيفن الصحفية بـوطني عن دور المستثمرين من إنتاج الطاقة المتجددة؟ وهل العمالة متوفرة؟
أجاب الدكتور ماهر عزيز: الدولة تطرح عددا من حوافز الاستثمار معلنة للملحقين التجاريين في كل الدول, ولابد أن يجد صاحب الاستثمار التشجيع لاستكمال هذه المشروعات, كما يوجد عدد كاف من المهندسين والفنيين.
وقال المهندس علاء: لابد أن تكون المحطات بها تخزين للطاقة في وقت عدم سطوع الشمس, وتعتبر مصر سوقا كبيرة لتوليد الطاقة الشمسية شرط توفير تخزين الطاقة.
واختتم المهندس يوسف سيدهم بسؤال: هل المشروعات القومية لديها الاتجاه لإنشاء حقول للطاقة الشمسية, إذا كانت المشروعات الفردية صعبة؟
أجاب المهندس علاء حسان: إن مصر تمتلك مساحات شاسعة بالإضافة إلي الشمس كمصدر والتي يسميها الصينيون فلوس, وكيف لا تستغل كما ينبغي؟ يجب أن يكون لدينا أجندة واستراتيجية لتنفيذ هذه المشروعات الضخمة.