مازالت الدعوة لنا فى هذا الأسبوع هى دعوة للتوبة المقبولة. تقول النبؤة من يوئيل النبى ٢: ١٢-٢٧ “والآن يقول الرب إلهنا إرجعوا إلى بكل قلوبكم، وبالصوم والبكاء والنوح .. ارجعوا إلى الرب لأنه رؤوف رحيم طويل الرحمة ونادم على الشر”. ويرد الرب: “أعوض لكم عن السنين التى أكلها الجراد .. فتأكلون أكلا وتشبعوا وتباركون الرب إلهكم”.
على نفس النهج يوصينا القديس بطرس فى رسالته الأولى ٤: ١ -١٠ “هاربين من شهوة الفساد الذى فى العالم .. وانتم باذلون كل اجتهاد … قدموا فى إيمانكم فضيلة، وفى الفضيلة معرفة، وفى المعرفة تعففا، وفى التعفف صبرا، وفى الصبر تقوى، وفى التقوى مودة أخوية، وفى المودة الأخوية محبة … فإنكم ان فعلتم ذلك لن تزلوا أبدا. لأنه هكذا يمنح لكم بغنى دخول ملكوت ربنا ومخلصنا يسوع المسح الأبدى”.
أما الانجيل فيحدثنا عن الهدف المراد تحقيقه وهو الوصول إلى ملئ نعمة المحبة حتى للعدو: “أحبوا أعداءكم وأحسنوا إليهم … كونوا رحماء كما أباكم .. لا تدينوا فلا تدانوا .. (لوقا ٦: ٣٥-٣٨)
هذا هو ملكوت ربنا يسوع المسيح الذى حدثنا عنه القديس بطرس.
لقراءة المزيد عن تأملات اسبوع التوبة تابع الروابط التالية:
تأمل فى قراءات يوم الثلاثاء من الاسبوع الأول من الصوم المقدس