نظمت جمعيــة الآثــار القبطيَّــــــة ورشة تدريبية بعنوان
(بِناءُ الكَنيسَة التَصْمِيم و الوَظِيفَةُ)
حاضر فيها البروفيســور الدكتـــور كارل إينمية بجامعة امستردام و قام الأستاذ الدكتور سامي صبري عميد معهد الدراسات القبطية بترجمة فورية.
تكلم البروفيسور كارل إينمية عن المباني عامة والكنائس خاصة ووظائف تحدد اشكالها
فالكنيسة هي المكان الذي يتم فيها الليتورﭼـية، ولذلك أوضح باستفاضة أركان الليتورﭼـية لفهم الأساليب الهندسية لمبنى الكنيسة
كما أوضح أن للكنيسة عناصر رمزية ليس لها علاقة بالمتطلبات العملية.
و اقيمت ورشة لمباني الكنيسة القبطية و تطورها من الناحية الرمزية و العملية، تتضمنت الورشة اربع حلقات نقاش تمثلت فى الاتى
اولا:- أصل العبادة المسيحية: المنزل – الكنيسة – الأغابي
ثانيا:- البازيليكا والليتورﭼـية: الأثاث و الهيكل
زينة الكنيسة فيما بعد حرب الايقونات:- التنوع و التخطيط لجعلها كالعالم المصغر
كنائس مصر:- ابو مينا – باويط – سوهاج – وادي النطرون – الانبا أنطونيوس
وعن فاعليات الورشة وزيارة دير السريان صرح الاستاذ نبيل فاروق مدير مكتبة جمعية الاثار القبطية
بانه قد اقيمت في الكنيسة الاثرية بدير السريان محاضرة نظرية عن تاريخ دير السريان والاكتشافات القديمة والحديثة بالدير وعن الرسومات الجدرية ، وعن الكتابات السريانية المدونة على حائط الكنيسة الاثرية والتى استمرت لمدة ثلاث ساعات ثم دعى جميع المشاركين لفترة راحة في استضافة الحبر الجليل الأنبا متاؤس رئيس دير السيدة العذارء الشهير بالسريان، أكثر من ساعة ونصف في المضيفة الخاصة بالدير وقام الاباء الرهبان بتقديم الشاي، ثم قام نيافة الأنبا متاؤس مع البروفيسور كارل اينمية بتسليم الشهادات الخاصة بالورشة التدريبية ثم اخذنا صورة تذكارية مع الانبا متاؤس وابونا القمص بيجوال السريان.
واضاف نبيل فاروق أنه بعد ذلك كانت هناك زياة لمكتبة المخطوطات بالدير وقام القمص بيجول السرياني بالقاء محاضرة عن تاريخ مخطوطات دير السريان والاعداد الموجودة في مكتبات اوروبا ، مثل مكتبة الفاتيكان والمتحف البريطاني، والمكتبة الوطنية بباريس وعن اقدم المخطوطات في المكتبة حاليا والتي ترجع للقرن الخامس الميلادي، وعن انشاء المكتبة الجديدة الخاصة بالمخطوطات ثم اخذت صورة تذكارية امام المكتبة مع القمص بيجول السرياني والراهب أمون السرياني مع مجموعة الورشة التدريبية.
واختتم اليوم بمحاضر مع البروفيسور كارل اينمية في مخزن الدير دارت حول الفريسكات وتاريخها، وعملية نقلها من الكنيسة الاثرية الى المبنى المجهز الذي قام بانشاءه الدكتور سامي صبري عميد معهد الدراسات.