قال عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج والأمين العام لاتحاد نقابات عمال العرب، إن السنوات العجاف التي شهدتها الشركات وسياسات الأنظمة السابقة، هى التي أدت إلى انهيار صناعة الغزل والنسيج، وحولت مسار العديد من الشركات الرابحة التي كانت داعمة لاقتصاد البلاد إلى شركات مخسرة، وصعبت الأمور أمام إدارات الشركات في توفير الأجور ومستلزمات الإنتاج، وجعلت العمال لا يحصلون علي أبسط حقوهم إلا بشق الانفس.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج والأمين العام لاتحاد نقابات عمال العرب، فعاليات الدورة التثقيفية حول التعديلات الدستورية، التي عقدت اليوم الأحد، بمقر شركة النصر للغزل والنسيج والصباغة بالمحلة الكبري ، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج.
وأضاف: أردت أن أبدأ كلمتي ملمحا إلى المرحلة الصعبة التي يجني النظام الحالي نتائجها السلبية، ويبذل كل الجهود لإزالتها والقضاء علي كل المعوقات الموروثة، مقدما البشرى لكافة العاملين بقطاع الغزل والنسيج، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو الرئيس الوحيد الذي اهتم بملف الغزل والنسيج وكلف الحكومة بضرورة إصلاح الخلل الموروث بالشركات، وإعادتها إلى ما كانت عليه.
وطالب “إبراهيم” عمال الشركة بعدم السير خلف الشائعات التي يروجها تجار الدين والسياسة، لضرب استقرار الشركات بهدف تعطيل قطار التطوير والتشكيك في كل الانجازات التي تشهدها البلاد بغرض تعكير صفو المواطن قبل عملية التعديلات الدستورية، التي لا تختزل في مدة الرئاسة، وإنما ستجعل للشباب والمرأة والعمال والفلاحين وذوي الإعاقة كوته تضمن وجودهم في البرلمان ومجلس الشيوخ أمام رأس المال السياسي، لافتا إلى ضرورة المشاركة في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية باعتبارها حقا أصيلا لكل مواطن لايجب التفريط فيه.