أكد خالد بسيوني رئيس قسم التصوير الصحفى بمجلة أكتوبر ومُصور فيلم “عشرة العمر” لـ “وطنى” أنه أستوحى قصه فيلمه من حى شبرا بعد بحثاً طويلاً عن أسر تتمثل فيها هذا النموذج ، ومن المعروف أن “شبرا” أشتهرت منذ زمن طويل بالمحبة والأخاء والإعتراف بالأخر ، منوهاً أنه فاز خلال العام بمسابقة التعاون الإسلامى بجدة ، وأضاف : أما العام الحالى فقد نظمت المنظمة مسابقة نصوير فيديو حول موضوع التسامح الدينى بعنوان “سماحة الدين”، ورُشح الفيلم للفوز بالجائزة ، مشيراً إلى أن قصة الفيلم تتمحور حول الصداقة والجيرة، والمحبة بحي “شبرا” بين الحاجة إشراق والمقدسة أنجيل .
هذه ويُسلط الفيلم ، الضوء على جمال التسامح وقبول الآخر والتعايش الإنساني الذي يحث عليه كل الاديان ، فيبداء بتحدث السيدة إشراق عبد الحليم “ربة اسرة” تتحدث فيه عن جيرانها المسيحيين فتقول : أنا اتربيت في بيت كلة مسيحيين ولم أشعر باي فرق في التعامل , وأن أبنتي أيضاً صديقة عمرها مسيحية ,وفي الإعياد كلنا عند بعضنا ,ولا يوجد عندنا فكرة مسيحيين ومسلمين .
وفي المشهد الثاني تتحدث فيه إنجل فرانك يوسف وتقول :لا يوجد مايسمى هنا مسيحي أو مسلم كلنا اخوات ونزور بعض وبنحب بعض , وأن الفتنة شئ مش كويس وربنا يهدي .
يختتم بسيوني الفيلم بمشهد الحاجة إشراق وهي تصلي بمنزل صديقتها المسيحية وخلفها صور للسيد المسيح والسيدة العذراء, الصور تذكرنا بمصر قبل دخول الأفكار المتعصية بها والمتشدة , والصورة تبعث برسائل كثيرة وتبعث على التطأنينة,وأن هذا هو الشئ الطبيعي والمعتاد .
لينك الفيديو :