تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الإفريقي خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الإفريقي، واستضاف الافتتاح ضيوفا بارزين أثروا في القارة الإفريقية والذين تمت دعوتهم نظرا للعمل الجيد الذي قاموا به من خلال استثمار جهودهم وأموالهم.
– بيل جيتس رئيس مؤسسة “بيل وماليندا جيتس الخيرية”:
ففي 2016 خلال مشاركته بجنوب إفريقيا للاحتفال بذكرى ميلاد الزعيم الراحل نيسلون مانديلا، تعهد بيل جيتس بالتبرع بـ5 مليارات دولار لتنمية القارة الإفريقية على مدار 5 سنوات، ومكافحة الأمراض والتعليم.
كما ذكرت شبكة “بلومبيرج” الأمريكية، أن رجل الأعمال والملياردير الأمريكي الشهير بيل جيتس، قدم أكبر تبرعًا ماليًا من نوعه منذ مطلع القرن الـ21، حيث تبرع بـ5% من ثروته التي تعد الأكبر في العالم.
وأضافت الوكالة الأمريكية، أن جيتس الذي يعتبر أغنى رجل في العالم تبرع بملغ 4.6 مليار دولار، طبقًا لتقرير أصدرته هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، أمس الاثنين، لكنها لم تحدد في الوقت ذاته الجهة التي تلقت التبرع، ومن المعروف أن معظم التبرعات السابقة لجيتس ذهبت لصالح مؤسسة “بيل آند ميليندا” الخيرية.
وأخيرا في العام الماضي طالب الملياردير ورجل الأعمال الخيرية الأمريكي بيل جيتس، مؤسس شركة مايكرسوفت، رؤساء الدول والحكومات المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتوجيه رعاية خاصة لمواجهة الفقر في العالم، خاصةً في إفريقيا.
– جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم :
يؤدي الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) دورًا كبيرًا، لا في نشر الوعي بحقوق الطفل في المناسبات العالمية التي يجريها فحسب، بل كذلك في حشد اتحادات كرة القدم الوطنية التابعة لها البالغ عددها 205 اتحادات لدعم برامج اليونيسف.
ومنذ عام 1999، وسعت اليونيسف والفيفا شراكتهما للتركيز على التعاون على الصعيد القطري، وتشجيع إقامة شراكات وطنية لاستخدام كرة القدم من أجل تحقيق الأهداف المرجوة للأطفال والشبان.
واستخدم أحدث التعاون في الشراكة، “الأهداف للفتيات!” بطولة كأس العالم للنساء التي أقامتها فيفا في عام 2007 في الصين لإبراز أهمية المساواة بين الجنسين، وتعليم الفتيات وإقامة المدارس الملائمة للأطفال.
وكانت الشراكة قد خصصت في الماضي كأس العالم لكرة القدم 2006 في برلين في عام 2002 وكأس العالم لكرة القدم في كوريا واليابان للأطفال مع اليونيسف.
وفي عام 2003، تبرع الاتحاد الدولي لكرة القدم بمجموعات “الرياضة في علبة” إلى 11 بلداً لدعم برامج تعليم الفتيات، والتشجيع على إتاحة الفرصة للفتيات ممارسة الرياضة. وفي عام 2004، تبرعت الفيفا بـ1200 مجموعة من مجموعات “الرياضة في علبة” إلى 12 بلدًا من البلدان المتأثرة من النزاعات في محاولة للتشجيع على استخدام كرة القدم كأداة في الجهود الرامية إلى بناء السلام، ما يساعد على إعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي لدي الأطفال، وجمع المجتمعات المحلية معاً لتعزيز التسامح والسلام.
ـ تيدروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية:
يعد أول إفريقي يتقلد المنصب وهو انتُخب في 23 مايو 2017 بتصويت الدول الأعضاء خلال جمعية الصحة العالمية السبعين، وشغل الدكتور تيدروس قبل انتخابه مديراً عاماً للمنظمة منصب وزير الشؤون الخارجية في إثيوبيا بين عامي 2012 و2016.
وقاد بهذه الصفة جهود التفاوض بشأن خطة عمل أديس أبابا التي التزم في إطارها 193 بلدًا بتوفير التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وشغل الدكتور تيدروس منصب وزير الصحة في إثيوبيا بين عامي 2005 و2012 وأشرف في هذا السياق على الجهود الشاملة لإصلاح نظام البلد الصحي ولا سيما توسيع نطاق البنية التحتية الصحية في البلد.
وأكد أن هناك التزاما سياسيا قويا بتعزيز الاستثمار فى قطاع الصحة بالقارة الإفريقية، فضلا عن إنشاء مركز لمكافحة الأوبئة، فضلا عن اعتزام المنظمة العمل مع أفريقيا وتقديم المساعدة لها للنهوض بقطاع صناعة الدواء.احمد أبو الغيط
ـ أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية:
تضرب العلاقات التاريخية بين الجامعة والاتحاد الإفريقي في التاريخ، حيث شهدت المنطقتين العربية والأفريقية شهدتا نزاعات مسلحة ولدت أزمات إنسانية كبيرة، وتعد ليبيا تمثل مسرحًا تتلاقي فيه كافة التحديات، ولذلك علينا تجديد التزامنا بمساندتها وتشجيع الحوار السياسي بين أطرافها.
وفي كلمته اليوم دعا أبو الغيط للعمل المشترك فى الصومال لتنفيذ خططها الوطنية ومواصلة دعم جزر القمر واستقرارها ودعم واستقرار جنوب السودان، معلنا تضامن الجامعة مع مبادرة “إسكات البنادق” والتطورات الإيجابية والمصالحات التاريخية فى القرن الإفريقي.
– أنطونيو جوتيريس سكرتير عام الأمم المتحدة:
لعمل الأمم المتحدة طابع عالمي، فهي تلامس هموم بلايين الناس، وينجز معظم عمل المنظمة على الصعد المحلية والإقليمية والقطرية.
ولتحقق ذلك خلق الأمم المتحدة والأجهزة الأخرى التي تكون معها ما يعرف بـ”أسرة الأمم المتحدة” وجودا لها في كل إقليم من أقاليم العالم، بحيث تتمكن من الوصول إلى من يحتاجون المساعدة وصولا سريعا.
ويقسم عمل الأمم المتحدة على خمسة أقاليم جغرافية هي: إفريقيا والأمريكيتين وآسيا ومنطقة المحيط الهادئ وأوروبا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط.
يقع المركزان الرئيسيان لنشاط الأمم المتحدة في أفريقيا في نيروبي بكينيا وفي أديس أبابا بإثيويبا. وفي أفريقيا كذلك كثير من المكاتب القطرية والإقليمية لمختلف هيئات الأمم المتحدة ومكاتبها السياسية، فضلا عن تواجد تسع بعثات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.
لعمل الأمم المتحدة طابع عالمي، فهي تلامس هموم بلايين الناس، وينجز معظم عمل المنظمة على الصعد المحلية والإقليمية والقطرية.