“معبد المدامود” يقع بمنطقة المدامود شمال محافظة الأقصر بصعيد مصر، أطلق عليه هذا الأسم نسبة إلى مدينة مادو حيث كانت تسمى قديما، وهو معبد الإله “مونتو” إله الحرب عند المصريين القدماء، جميع معبد المدامود بين4 عصور تاريخية وهي “العصور الوسطى، العصر الحديث والعصر الروماني اليوناني، والعصر القبطي، وأيضا أصبح معبدا للإله مونتو بخلاف معابد الأقصر التي أصبحت حينها تعبد الإله “أمون”، ورغم أهميته التاريخية ولكنه لم ينل حظه كبقية المعابد الأثرية بالمحافظة، فالمعبد تواجهه العديد من المعوقات والمشكلات التي تقف في طريقه للإفتتاح للزيارات وضمه على البرامج السياحية.
ويوضح، مصطفى أحمد كبير مفتشي الاثار بالمعبد، أن المعبد ذات مساحة شاسعة بداخله وخارجه، وتحيط بالمعبد الزراعات ومساحات كبيرة من الأفدنة الغير مستقلة ولكنها تتبع هيئة الآثار، فتبلغ مساحة المعبد مايقرب من 15فدانا، أما المساحات التي تحيط به فما يقرب من 20 فدان، وترجع أهميته لكونه ميناء للرحلات النهرية في العصورالقديمة، وسمى بهذا الأسم نسبة إلى مادو التي يوجد بهاحيث كانت تسمى قديما بهذا الأسم.
ولفت، كبير مفتشي الآثار بالمعبد، إلى استمرار أعمال الترميم والحفائر وتجميع الأحجار من بطن المعبد من قبل البعثة الفرنسية والتابعة للمعهد الفرنسي وتستمر أعمالها لقرابة الشهرين سنويا، وهي البعثة التي بدأت أعمال منذ 10سنوات بداخل المعبد.
وأكد، “أحمد”، على وجود عدة معوقات تقف في طريق فتاح المعبد للزيارات ووضعه على خريطة البرامج السياحية بالمحافظة وأهمها “أنتشار المياه الجوفية أسفل المعبد والتي تؤثر عليه على المدى البعيد، فضلا عن إحتياج المعبد لسور كبير لحمايته وإنشاء طريق رئيسي لهم لإمكانية زيارته من قبل السياح، لافتا إلى انه بطلب موارد لبدء إيجاد حلول لتلك المشكلات فدائما الوزارة تشتكي من قلة الموارد وتجيب قائلة: مفيش موارد.
من جهته أكد، أحمد زهيري إداري بالمعبد، على أن المعبد مغلق حاليا أمام الزيارت وهو في حاجة ضرورية للتطوير تمهيدا لإفتتاحه للزيارات خاصة وأن تكلفة تطويره تتعدى الـ 100مليون جنيه.