قام محرك البحث “جوجل” بتغيير صورة الصفحة الرئيسية له, ووضع صوة الفنانة الراحلة ماري منيب في ذكرى ميلادها الـ114 هذا العام، حيث تعد ماري منيب أحد ألمع نجمات السينما المصرية في ثلاثينيات القرن العشرين ولها العديد من المشاركات المسرحية المميزة.
ماري منيب أو ماري سليم حبيب نصرالله (11 فبراير 1905 – 21 يناير 1969)، ممثلة كوميدية مصرية من أصول شامية.
ولدت في بيروت في عام 1905، جاءت مع أسرتها إلى مصر وسكنت في حي شبرا بمدينة القاهرة، بدأت موهبتها الفنية في سن صغيرة، كانت بدايتها كراقصة في الملاهي ثم بدأت حياتها الفنية في ثلاثينيات القرن العشرين على المسرح، انضمت إلى فرقة الريحاني عام 1937 وتوالت أعمالها في المسرح والسينما وقامت ببطولة أفلام سينمائية عدة، واشتهرت بأداء دور الحماة التي تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها فتفسد الأشياء ثم تنسحب عن حياتهما، وظلت تعمل بالمجال الفني لخمسة وثلاثين عامًا.
بداية مشوارها الفني
بدأت مشوارها كراقصة في الملاهي، وكمغنية، وكان أول وقوف لها على خشبة المسرح وهي في عمر الرابعة عشر من عمرها، في مسرحية «القضية نمرة 14»، وتروي في حوار لها مع التليفزيون الكويتي، عام 1970، أنها حينما شاهدت الجمهور لأول مرة أُصيبت بالخرس ولم تنطق كلمة واحدة وانسحبت.
انطلاقتها الحقيقية في عالم الفن كانت في ثلاثينيات القرن العشرين على المسرح، بعد انضمامها إلى فرقة الريحاني عام 1937، حيث قدّمت أشهر أعمالها في المسرح والسينما التي اشتُهرت فيها بدور الحماة التي تحاول تخريب حياة أبنائها بالتدخل المفرط ثم تنسحب من حياتهما.
وصل عدد أفلامها إلى ما يقرب من 200 فيلم، ذاع صيتها فيما بعد عندما تقدمت في العمر واشتهرت بدور “الحَماة” الشريرة الظريفة، وأدت الدور في أفلام “حماتي ملاك، الحموات الفاتنات، وحماتي قنبلة ذرية”.