يذاع الآن حوار تلفزيوني مع قداسة الباباتواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في برنامج مساء dmc والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، وذلك على قناة dmc الفضائية.
بدأ الحوار بالحديث عن إفتتاح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث وجهدت المذيعة سؤال عن أهمية مكانة الكاتدرائية عند الأقباط كما أوضح البابا تواضروس ان الكاتدرئية المرقسية هي المقر البابوي بالقاهرة والمركز الرئيسي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأنشأت في عام ١٩٦٨م في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وقداسة البابا كيرلس السادس بطريرك الكنيسة في ذلك الوقت كما انه كان حدث جلل جاء بعد نكسة ١٩٦٧ م فكان بمثابة بسمه أمل في التاريخ المصري، وفي نوفمبر ٢٠١٨م تم افتتاح الكاتدرائية بعد أعمال الترميم التي استمرت لمدة ثلاث سنوات حيث تم عمل إصلاحات وترميمات واضافة وتجديد الايقونات القبطية بها وتم تدشين الكاتدرائية في احتفال تاريخي .
وبعد ذلك وجهت الاعلامية ايمان الحصري سؤال: “هل توقعت ماقاله الرئيس عبد الفتاح السيسي عن وعده بانشاء أكبر كنيسة في الشرق الأوسط وهي كاتدرائية ميلاد السيد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة؟”
رد البابا تواضروس قائلًا: “في الحقيقة لم نستوعب كيف تم انجاز انشاء كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية بهذه السرعة ودائمًا الريس يوفى بما يوعد به، وان شاء الله سوف يتم مراسم صلاة طقس عيد الميلاد عام ٢٠١٩ في العاصمة الإدارية”.
ثم قالت المذيعة: “هل بكاء البابا في مراسم تجليسك بطريرك للكتيسة كانت تعبيرًا عن الفرح؟”
أجاب البابا: “لم تكن دموع فرحة على الاطلاق بينما كانت ترجي وصلاة إلى الله ليرسل لي معونة لتخمل المسؤلية والتي تتعلق بنفوس بشر ومسؤليات كنسية ادارية ومسؤلية وطنية، هذا بالإضافة إلى انها كانت المرة الأولى احضر فيها صلوات تنصيب البطريرك وكانت الصلاة بها كلمات مؤثرة وفي غاية التأكيد على صعوبة هذه المسؤلية”.