تواصل مبادرة حزب المصريين الاحرار بالسويس نجاحها من خلال انعقاد الاجتماع الثانى لملتقى الأحزاب السياسية بالسويس بمقر حزب الحركة الوطنية و الذى شمل ١٤ حزب بالسويس تحت شعار “قوتنا فى لمتنا”.
بعد نجاح اللقاء الاول بحضور ١٢ حزب
وتم الاتفاق على ان يكون الاجتماعات القادمة فى مقرات الأحزاب لصنع نموذج مشرف من أجل العمل على تقديم الحلول العلمية والعملية لمشاكل السويس والعمل للصالح العام لمحافظة السويس والمواطنيين من خلال تبنى كل حزب ملف معين والعمل عليه ولتقديم يد المساعدة للمواطنين وللاجهزة التنفيذية.
و قال عادل فاضل الامين العام لحزب المصريين الاحرار بالسويس لقد بادر حزب المصريين الاحرار بتجميع الأحزاب بالسويس، ولاقت المبادرة الترحيب من الجميع كعهدها دائما فى وقت الشدائد و لخلق نموذج مشرف للتعاون مع بعضها البعض كفريق عمل واحد للصالح العام ولتحقيق مصلحة المواطن السويسى بجانب تحقيق خطة وبرنامج لكل حزب على حده واستقلالية.
وذلك لمشاركة الجهاز التنفيذى لحل المشكلات وتحقيق أفضل النتائج على أرض الواقع وحتى تكون السويس نموذجا مشرفا لجميع الأحزاب فى كل المحافظات من أجل الاتحاد والاتفاق لحل مشاكل كل محافظات مصر.
وقد انتهى الاجتماع بالتوصيات التالية
التأكيد على عقد لقاء دورى للأحزاب السويسية المشاركة فى المبادرة وعددها أربعة عشر حزبا على أن يكون يوم السبت الاول من كل شهر.
وتبنى كل حزب من الأحزب ملفا من الملفات من أجل دراسته و حل مشاكله لتقديمة للجهاز التنفيذى مثل ملفات التعليم والصحة والبيئة والبطالة والنظافة و غيرها من الملفات الهامة التى تصب فى مصلحة المواطن السويسى و المصلحة العامة لمحافظة السويس.
كما تم الاتفاق على أستمرار العمل المشترك بين الاحزاب لصالح السويس مع الحفاظ على استقلالية كل حزب وتنفيذ برنامجة وألتزامه بالسياسة العليا للحزب، وتم اختيار الأستاذ عادل فاضل ليكون منسق لملتقى الاحزاب السياسية بالسويس .
و اختيار الاستاذ محمد عبد الرازق ليكون المتحدث الرسمى لملتقى الاحزاب الساسية بالسويس .
كما تم تشكيل لجنة لصياغة البيانات.و تشكيل لجنة أعلامية للتواصل مع شعب السويس ومع هذه الاحزاب لمتابعة جميع التفاصيل وأنشاء صفحة للتواصل الأجتماعى.
وتم تحديد الملفات التى سيتبنها كل حزب والعمل على تقديم الحلول والمساعدة فى تنفيذها على ارض الواقع .
وتم التأكيد على أن حل مشكلات السويس ومصر كلها لن يتم عبر الجهاز التنفيذى فقط وأقصاء القوى الشعبية والسياسية وأنما الحل سيكون بمشاركة شعبية وسياسية حقيقية فى وقت يغيب فيه تمثيل المجالس المحلية وفى محافظة ذات مشاكل متعددة ومتنوعة .لابد أن يشارك أبناءها فى حلها وتقديم الحلول التى تراعى الواقع المحلى للمحافظة وتطلعات أهلها لغد أفضل