حذر النائب محمد سليم، عضو مجلس النواب بأسوان، من تداعيات الأحداث المؤسفة التى وقعت يوم الجمعة الماضى ، بقرية دمشاو هاشم بعد أن هاجم مجموعة من الموتورين منزل للأخوة الأقباط بزعم تحويله الى دار عبادة لهم دون الحصول على .التراخيص القانونية لذلك
وقال أن القيادة السياسية والشعبية والتنفيذية فى مصر تضع قضية دور العبادة وتيسير الصلاة بها، وبخاصة المسيحية على أولوية أهتماماته إيماناً منها بأنه لن تكون هناك تنمية حقيقية لمصرنا الغالية، إذا لم تحل مشاكلنا الداخلية التى توصف بالطائفية وكذلك إذا ما أستمر طرح مشاكلنا الداخليه (التى هي في الأصل ليست مشاكل طائفية ) ،بشكل يثير حفيظة أى مواطن متدين محب لدينه إذا عرضت عليه هذه المشاكل بأسلوب يعطى أنطباعاً أن أجهزة الدوله منحازة الى طرف على حساب الاخر
و استكمل كلامه قائلا ،ومع التوسع السكنى وزيادة عدد السكان يظهر جلياً حاجة الأخوة المسيحيين لزيادة عدد الكنائس لإقامة شعائر الصلاة في المحافظات والمدن والقرى المختلفة ،وعادة ما يقع الخلاف بين سكان القرى على مكان المنزل الذي ستقام فيه الصلاه ، ولكن ومع تدخل العقلاء والمعنيين بالموضوع يتم توفيق الآراء والإتفاق على المكان الذي ستقام فيه الصلاه ، ويحقق ذلك نجاحاً كبيراً فى إطار من العلاقات الأخوية والحميمية بين الطرفين.
الدولة لن تسمح لأى من القوى المتشددة مسلمة كانت أو مسيحية أن تفرض إرادتها على أجهزة الدولة وهو مالا نقبله، أو تترك الوطن للعابثين والكارهين أن يعبثوا بالوحدة الوطنية التى هى صمام الامان الحقيقى لمصر
و أضاف إننا نثق ثقة كبيرة في حكمة وعقلانية كافة الأطراف فى محافظة المنيا وحبهم الشديد لبلدهم العظيمة مصر ،وأنه بالتعاون الصادق والمخلص بينهم وبين أجهزة المحافظة سيتم علاج كافة المشاكل المتعلقة بدور العبادة خاصة إذا ما طرحت للنقاش والحوار الهادئ والإتفاق على السير معناً نحو تنفيذ ما يتفق عليه من حلول لا تمثل أي غُبن او إهدار لقيمة المواطنة لأبناء الوطن .الواحد
وناشد نائب أسوان، كافة الاطراف إلى العمل على عودة الهدوء والاستقرار والابتعاد عن العصبية والطائفية، وعلى وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعى تحرى الدقة والمصداقية ،فيما يتم تناوله
ونحن على أتم إستعداد لبذل كل الجهد فى أى محافظة لحل كافة المشاكل المتعلقة بدور العبادة بما يتيح لكافة الطوائف ممارسة معتقداتهم فى أمن وسلامة وسكينة .وهدوء
Attachments area