يحتفي صالون دمياط الثقافي في دورته الـ 28 يوم 24سبتمبربالرائد المعلم محمد عبد المنعم إبراهيم وذلك لقيمته ودوره الهام في التأثير في الحياة الثقافية بدمياط، كمثقف جمع بين الوعي الثقافي والوعي الإداري في آن واحد، وكان له انجازا شهد به المثقفن في محافظات مصر من أدباء وصحفيين،ويحتفي به الصالون لكونه نموذجا فريدا قاد حركة ثقافية متميزة، أثمرت عن انجازات فثرة توليه العمل الثقافي نذكر منها؛ تبنيه مشروع النشر الإقليمي، بل قيامه بنفسه بعملية الطباعة عبر ماكينة ماستر اشتراها من خلال جمعية قصر الثقافة، وتأسيسه مطبوعات رائدة للنشر الإقليمي هي مجلة “عروس الشمال”، مجلة “رواد” ، سلسلة “اعلام دمياط”، “إصدارات الرواد”
وفي النشاط الأدبي أقيمت خلال فترته عمله “مهرجان دمياط الأدبي” الذي نفذ منه سبع دورات كل منها بمثابة مؤتمرا لأدباء مصر، كذلك نظمت الدورة الرابعة لأدباء مصر في الأقاليم، وجدير ذكر أنه لنشاطه المتميز المشهود له من كافة أدباء مصر تم اختياره مديرا لتحرير مجلة” الثقافة الجديدة”.
ونذكر له أن المسرح في دمياط في عهده شهد رواجا وتقدما كبيرا، ساهم في التأسيس لحركة مسرحية للرواد، اضافة إلى استضافته وتنظيمه مهرجانت مختلفة لفرق الثقافة الجماهيرية بمصر، ويحسب له أقامت مهرجان نوادي المسرح والذي استضافته قاعة نادي مسرح قصر ثقافة دمياط عام 1990م
وكان نبوغ ابن مدينة الزرقا بدمياط “عبد المنعم” مبكراً، حيث تفوقه منذ تخرجه من كلية الإعلام، ثم في عمله الصحافي بجريدة الجمهورية، ثم فوزه بالمركز الأول في دورة مركز إعداد الرواد وتقدير الراحل الكبير سعد الدين وهبة له عن هذا التفوق بإيفاده إلى بعثة لألمنيا الشرقية عام 1975 .
وقد تولى العمل مديرا عاما لثقافة دمياط منذ بداية السبعينات، فمديرا عاماً للشرقية، ثم مديرا عاما للغربية، ثم وكيلا لوزارة الثقافة رئيسا للإدارة المركزية بإقليم شرق الدلتا الثقافي