أب يغرق طفليه.. وأم تأكل فم ابنها الرضيع .. ومقتل شاب على أيدي عائلة خطيبته, حوادث لم يشهدها المجتمع المصري من قبل ,حتى وإن دلت على تغير بعض السلوكيات بل وأغلب سلوكيتنا تغيرت نتيجة عدم الترابط وتعميق أواصل المحبة بيننا ، لذا يجب ألا نستغرب من بشاعة تلك الحوادث التي يندى لها جبين الإنسانية .
تم رصد ثلاث حوادث تداولها رواد “السوشيال ميديا” أثارت الرأي العام ..
حادثة جريمة الرحاب حيث ألقت مباحث القاهرة القبض على تاجر وابنته واثنين من أصدقائه بتهمة قتل خطيب ابنته وإخفاء جثته بدفنها أسفل بلاط شقة مشتأجرة في الرحاب ووضع رمال وأسمنت وبلاط على الجثة لمنع تسرب الرائحة.
وتبين من تحريات المباحث أن أسباب الجريمة انتقامًا من المجني عليه الذي حاول ابتزاز والد خطيبته للحصول منه على مبالغ مالية نظير عدم إبلاغ الشرطة عنه بتزوير بطاقة الرقم القومي الخاصة به للهروب من أحكام جنائية تصل جملتها إلى 25 سنة سجنًا ,على حد قول خطيبة المجني عليه.
وأفادت تحريات المباحث، أن الجناة استدرجوا الشاب “بسام أسامة” -طالب في جامعة خاصة- إلى مكان شقة في الرحاب، وأن خطيبته كان اللاعب الرئيسي في استدراجه وعقب وصوله إلى الشقة حضر والدها واثنين من أصدقائه وتمكنوا من قتله وحفروا حفرة داخل مطبخ الشقة ودفنوا جثته.
وتمكنت الشرطة بعد أن تلقت بلاغًا بتغيب الشاب، من العثور على جثته من خلال مناقشة خطيبته التي انهارت واعترفت بالجريمة بعد تضييق الخناق عليها ومحاصرتها بالأدلة.
والد طفلي الدقهلية يعترف بقتلهما
بعد أيام من الجدل حول القضية التي وقعت أحداثها في عيد الأضحى ,فقد كشفت التحريات أن والد طفلي الدقهلية قد اعترف بقتل نجليه وإلقائهما داخل إحدى الترع بمركز فارسكور بمحافظة دمياط .
وأشار المصدر الأمنى إلى أن والد الطفلين محمد وريان ويدعى محمود نظيم السيد، اختفى منذ الانتهاء من تشييع جثماني أولاده، وأغلق هاتفة المحمول، وبعد استدعائه، إلى المباحث لمناقشته، فى بعض النقاط المهمة بالقضايا، لم يعثر عليه، وبعد التوصل إلى مكانه، وتضييق الخناق عليه اعترف بارتكاب الجريمة .
أم تأكل فم ابنها الرضيع
لم يكمل الـ 4 أشهر على ميلاده حتى تقوم الأم “مختلة نفسياً” بالتهام وجهه من ناحية الفم والفك ثم لاذت بالهروب في ظروف غامضة بمنطقة كيلو اتنين في محافظة الإسكندرية.
فور وقوع الحادث قام الأستاذ جمال ذكي بإيواء الطفل والتواصل مع بعض أطباء التجميل والذين قاموا بتحسين الوجه لكن دون جدوى نظراً لتكاليف العملية، ويبحث جيران الطفل الرضيع عن طبيب تجميل يتبرع بإجراء العملية للطفل.