عقدت جمعية ينابيع الرحمة بالاشتراك مع المجلس العربي الدولي لحقوق الإنسان والتنمية ندوة موسعة مساء امس السبت بعنوان مشكلات الشباب وكيفية مواجهتها دينيا واجتماعيا وثقافيا واكد سعيد الشاذلي رئيس الاتحاد الاقليمي للجمعيات بالغربية ان مصر بحاجة ماسة لجهود ابنائها من الشباب الذين هم عدتها واملها وان مصر لن تنهض الا بعزيمة الشباب وفكرهم وطاقتهم مشيرا الى ان نصر اكتوبر تحقق على يد الشباب الوطني المخلص وان هذه المرحلة لا تقل بحال من الاحوال عن مرحلة حرب اكتوبر العظيم واضاف المستشار احمد كمال رئيس المجلس العربي الدولي لحقوق الانسان والتنمية الى ان القيادة السياسية ولاول مرة تفطن لاهمية الاستعانة بالشباب واصبح لهم دور ومكانة هامة في سلك العمل القيادي وتم تعيين عدد كبير منهم كمساعدين للمحافظين وفي مناصب هامة إيمانا بدور الشباب في بناء مصر الحديثة ولم تعد الأقدمية أو التدرج الوظيفي المعيار الوحيد لاختيار الكفاءات واكدت عطيات طه إسماعيل رئيس جمعية ينابيع الرحمة أن طاقة الشباب تتطلب احتواء دائما وأنهم من طلب مناقشة مشكلاتهم ومواجهتها لأنهم يحبون مصر وبعضهم طلب وهو طالب بالثانوي ان يلتحق بصفوف الجيش في سيناء لحرب الارهاب مع جنودنا البواسل من الجيش والشرطة
فيما اكد رشدي قنديل نقيب المعلمين السابق على ضرورة احتواء الشباب وتغذيتهم ثقافيا وعلميا حتى نبعدهم عن التيارات الفكرية المنحرفة فالامل في شباب مصر كبير ودعا الشباب للخروج بقوة في انتخابات الرئاسة للتعبير عن نفسهم واعطاء مصر الصورة اللائقة بها
وأوضح الدكتورمحمد أبواليزيد نائب مدير إدارة مكافحة التدخين بالمحافظة خطورة التدخين واثره السئ على الصحة وجهود الدولة في محاربة التدخين وتوضيح اثره الضار على الصحة وبالتالي على الناتج القومي ودعا الشباب لعدم الاقتراب من التدخين والاقلاع عنه بالنسبة للمدخنين
وفي كلمته أوضح الدكتور علي ماهر ممثلا لمديرية أوقاف الغربية أن الصحابة الذين تحملوا عبء الدعوة كانوا شبابا وضرب امثلة كثيرة على نماذج خالدة مؤكدا على دور الاسرة في الرقابة والمتابعة والاخذ بالشدة أحيانا وباللين والرفق أحيانا أخرى وقال إن الدعوة بالأثر الطيب والقدوة أفضل ألف مرة من الشعارات والمواعظ وان شباب مصر من الوعي بمكان ليدركوا الغث من السمين والدليل ان الجماعات المتطرف
لم تستطع اختطافهم وتسخيرهم وكانوا هم من دافعوا عن مصر ضد الفكر المتطرف ولكننا نحتاج مزيدا من الاهتمام بالشباب واصلاح بعض المفاهيم لديهم فيما أكد الدكتور ياسر بهاء الدين من علماء الازهر ان اعظم حب من الممكن ان يعيشه الشاب هو حب وطنه واهله وان الشباب في ثورة دائمة والغريزة لابد لها من تصريف ومن هنا كان لابد ان نشغل الشباب بالطاعة والفكر والعمل للاستفادة من طاقتهم وحميتهم وليصبحوا دروعا للبلاد وقال من يدافع عن مصر الآن هم الشباب ومن يستشهد هم الشباب ومن يسهر لحمايتنا هم الشباب وذلك لا يجعلنا ننسى حكمة الشيوخ واهميتهم البالغة في تلك المرحلة الفارقة في تاريخ مصر .