هاجم طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر تقرير منظمة العفو الدولية معتبراً تلك المنظمة صوت التنظيمات الإرهابية في مصر والظهير الحقوقي لها وتسائل من أين تأتي تلك المنظمة بالمواد والمعلومات التي تستخدمها للهجوم على الجيش المصري ومؤسسات الدولة المصرية .
وأضاف محمود لموقع وطني أن المصدر الوحيد الرسمي للدولة المصرية هي أجهزتها الشرعية التي من حقها إصدار بيانات ومعلومات وتفاصيل على الأوضاع الداخلية المصرية وتعجب طارق محمود من قيام منظمة العفو الدولية بالإعتماد على مصادر مجهولة وأيضاً مصادر إرهابية مثل جماعة الإخوان الإرهابية ولا تنصت الي المصادر الحكومية المصرية خاصة وأن مصر دولة تحترم حقوق الإنسان .
وأستنكر محمود ما جاء في تقرير منظمة “العفو الدولية”، الذي تضمن هجومًا يستهدف الجيش المصري في محاولة يائسة منها لإضعاف الروح المعنوية لقوات إنفاذ القانون التي تدحر الجماعات الإرهابية المدعومة من دول وأجهزة استخباراتية خارجية.
وأكد على أن هذا التقرير المشبوه حلقة جديدة في سلسلة الهجوم، ومحاولة النيل من جيش مصر العتيد، أقدم الجيوش النظامية في العالم ، مؤكدا أنه لم يّثبت يوماً بحق ضباط أو جنود مصر البواسل ثمة مخالفة لتلك القواعد، تحت أي ظرف من الظروف، وهو ما تقر وتعترف به جموع دول العالم.
وأعتبر محمود أفعال تلك المنظمة المشبوهة بأنها تمارس مخالفات دولية جسيمة بحق الدولة المصرية خاصة وأن محاربة الإرهاب أصبح حق من حقوق الإنسان وهذا ما رسخته مصر وآمن به المجتمع الدولي بعد ما شهدته المنطقة بأكملها من تفشي للإرهاب نتج عنه مئات الألاف من القتلى والضحايا والمشردين واللاجئين . مضيفاً أن مصر لن تخشى بيانات منظمة مشبوهة ولن تتوقف عن حربها ضد الإرهاب وستظل مستمر بأي ثمن حفاظاً على إستقرارها وأمن وسلامة شعبها .