أصدرت المجموعة المتحدة للقانون ، نجاد البرعى المحامى بالنقض ورقة بحثية قانونية بعنوان ” التشهير باستخدام الانترنت والتي انتهت الى عدد من المستخلصات من أهمها :
أولا : جرائم النشر تشكل خطورة بالغة ولها أهمية كبيرة لتأثيرها علي سمعة وثقة واعتبار المجني عليهم، ونظرة الناس لهم ومكانتهم في المجتمع، وقد تستغل النشر في التشهير بالأشخاص لأغراض خبيثة فطن اليها المشرع وتحدث عنها عند صياغته لقانون العقوبات.
ثانيا: القذف والسب جريمتين معاقب عليهما بموجب نصوص المواد أرقام (303 – 306 – 307 – 308) من قانون العقوبات.
ثالثا: تتحقق العلانية لجريمتي القذف والسب بأحد الطرق العلانية المنصوص عليها في المادة رقم 171 من قانون العقوبات؛ أي بأي طريقة أخرى لم تتضمنها المادة التي ذكرت طرق العلانية علي سبيل البيان لا التحديد.
رابعا : المراسلات البريدية أو المحادثات باستخدام تطبيقات المحادثة الفورية بين شخصين؛ أو بين مجموعة من الأشخاص تربطهم صلة قرابة؛ أو عمل لا يتحقق فيه العلانية ولا يعد قذف أو سب علني، وتتحقق العلانية في حالة ما تم نشر المراسلات البريدية أو المحادثات باستخدام تطبيقات المحادثة الفورية على مجموعة من الأشخاص لا تربطهم صلة قرابة أو عمل؛ و يعد قذف أو سب علني
خامسا : النشر عن طريق استخدام الفيس بوك يتحقق به العلانية ما دام المنشور مفتوح للعامة، ويمكن أن يراه أي عدد من الأشخاص دون تميز ولا تربطهم صلة سواء كان (علي صفحة شخصية أو في مجموعة مغلقة أو متاحة) ويعد قذف وسب علني.