وسط ضغوط الحياة التي نعيشها يوميا في سواء في العمل أو المجتمع؛ يحتاج البعض لمن يسمعه أو يشعر به خاصة وإننا بدأنا عاماً جديداً كل شخص يحلم ببداية جديدة وأن تكون 2018 سنة مملوءة بكل الخيرات، كما يتمني البعض تحقيق الأهداف العامة والخاصة، ومن هذا المنطلق تحدثت وطني إلى بعض الشباب من أماكن متفرقة بمحافظات مصر لتتعرف على أمنيات وتطلعات الشباب في تلك الفترة الفارقة التي تعيشها مصر، حيث تحمل هذه الفترة الكثير من الأحداث التي تشغل عقول المصريين والتي سنتعرف عليا من خلال حديثنا مع الشباب.
قال مينا فوزي من القليوبية: إنني أتفائل خيراً في 2018، وأتمنى أن تكون سنة سعيدة على الجميع، وأن يحقق كل شخص أحلامه وطموحاته. لكنني أخشى من أن يفوز أي أحد خلاف السيسي في الإنتخابات.
بينما تحدث بيشوى انجلي من المنيا: “لقد احتفلنا هذا الشهر بعيد الميلاد المجيد وهو فرحه لكل الاقباط وللشعب المسيحى لأنه ميلاد يسوع المسيح مخلصنا، بالنسبة لمصر أحب اقول أن السيسي والجيش والشرطة بيقوموا بدور كبير في حماية مصر وحفظ أمنها.
قال هاني من القاهرة: “بتمنى في العام الجديد خلاص لكل النفوس التي تتحتاج للتوبة، وأن يعم السلام في العالم. ويثبت إيماننا ويعم السلام علينا بالخير والمحبة ويحفظ بلادنا مصر.ء”
قال بيشوى بخيت من الأقصر: “عيد الميلاد السنة دي بيتميز بثلاثة أفراح ؛ أولاً: هو ميلاد ربنا يسوع المسيح اللي بيجدد فينا رجاء الخلاص.
ثانياً : إفتتاح أكبر كنيسة في الشرق الأوسط وهي كاتدرائية “ميلاد المسيح” التي افتتحها قداسة البابا تواضروس بقداس عيد الميلاد و السيسي رئيس الجمهورية.
ثالثاً : فرحة كل عيد، لما بيجي بيفكرنا بحبايبنا ونزورهم ونكلمهم.”
قال كمال سمير مؤسس كورال ثيؤطوكوس: “في ميلاد يسوع يولد الرجاء داخل قلب كل إنسان خاطئ بأن الله اتضع وتجسد لكي يحمل عنه وعني كل ثقل خطية، حاملا أجرة الخطية وهي الموت.؛في ميلاده نكتشف أنه ليس هناك شيئاً صعباً أو مستحيلاً عن الله من أجل أولاده…،والميلاد بشوفه من أجمل الحاجات اللي حصلت في تاريخ البشرية لأنه يعتبر ميلاد للرجاء والخلاص والمحبة وإذا نظرنا للمسيح نجده متواضعاً فهو نصرة للضعفاء والفقراء. وفرحانين جداً بكاتدرائية “ميلاد المسيح ” بالعاصمة العاصمة الإدارية الجديدة. وده نفسي انه يتعمم على كنائس مصر جميعا مش بس في الكاتدرائية…أما بالنسبة لطموحي وحلمي الشخصي كقائد لكورال ثيؤطوكوس، بأن الفريق سيبدأ نهضته من جديد خلال 2018 والتي بدآناها بالفعل بإصدار البومنا 11 والذي سنحتفل بإفتتاحه بعد أيام قليلة وتحديداً في 28 يناير الجاري”.
وقال هاني من الجيزة، “الإنسان لازم يكون مبسوط في حياته ..أهم حاجة ربنا في الحياة حتى لو في خطية. و بالنسبة لي انا عايز أغير حياتي السنة دي وفعلا بعمل كدااا. تغيير مسار حياتي للأفضل. انا مش بفكر غير فيربنا فقط وهو في أيدة كل حاجة…أحب أقول: إن الإنسان عايش علشان يكون سعيد في حياته وسبب السعادة هو الله فقط.
بينما ذكر ماركو سامي من قنا قائلاً: “السنة الجديدة بدايتها كلها خير وتفاؤل ونظرتي ليها أن بلدنا هتتطور أكثر وأكثر… بس أتمنى إن مشكلة إرتفاع الأسعار تتحل، لأن في شريحة كبيرة من الأسر متوسطة الدخل لا تقدر على تحمل هذا الغلاء مابالكم بمحدودي:الدخل والفقراء؟!”
وأكمل “ماركو” وعيد الميلاد ده فرحة لبداية العام الجديد، ما أحلى أن نبدأ عاماً جديداً بميلاد مخلصنا، أما بالنسبة للإنتخابات هتبقي عادية والرئيس السيسي هيكسب أكيد وده لأنه عمل ونقله غير عادية في نظرة العالم لمصر، والسيسي كان رجل المرحلة الصعبة التي مرت بها مصر بعد الثورة، وأتمنى اشوف مصر من أوائل الدول في الاقتصاد والسياحة والتعليم والبحث العلمي ”
وأضاف “ماركو”: “واحب أقول للشباب اللي مستني الوظيفة.. العمر يمضي وستمضون معه، إما أن تحفرون اسمائكم وتخلدونها وتجعلون من أحلامكم واقع وتحققون أهدافكم أو سوف تصيبكم شيخوخة وأنتم في العشرينات من اعماركم” الشغل كتير بس أنت أسعى”
قال بيمن جادالله للشباب: “مفيش حاجه اسمها يأس أو مستحيل دي مجرد مصطلحات بنستخدمها بجهل منا، خلي ديماً قدامك هدف ولازم تحققه ومهما فشلت.. لا تيأس أبداً وأمسك في حلمك؛ هتلاقي نفسك وصلت. احنا اتخلقنا علشان نسعى ونسيب ربنا يقرر لنا إرادته الصالحة لحياتنا “.
وتمنى نبيل من العريش: “أن تعود العريش كسابق عهدها ويعود فيها الأمن والأمان من جديد لأننا محاطين دائماً بالتهديدات والقتل فلم نشعر بطعم الفرحة ونحن غير قادرين للعودة لديارنا ونحتمي في بيوت أخواتنا وزملائنا المسلمين حتى نستطيع الذهاب للعمل، وأمنيتي أن يعود الأمن لتلك المنطقة في 2018