افتتح مساء أمس بقاعة الباب سليم بدار الأوبرا المصرية ، معرض أصداء الأزمنة للفنان مجدى عبد العزيز .
تقدم أعمالا ذات بعد تراثى وتاريخى فى تجربته الإبداعية وهو دائم البحث عن التفرد وأيضا فى تنوع المجالات التناول وطرح الرؤية، واستطاع الفنان مجدى عبد العزيز تحقيق رؤية متميزة وأعتمد على لغة الشكل وحركته وهويته التى تأتى من داخل الفنان ببساطته الشديدة ،واستلهامة بأشكال حروف الكتابة العربية لتصبح حيوية الملامح موحدة بحركاتها وانثناءاتها أو امتدادها بتعبير شكلى وارتباطها بالتراث.
ويبقى فى معرضة طبيعة فن الحفر أو الجرافيك التى تتيح للعمل أن يتكرر كما هو تماما، مهما تعددت الألوان والملامس والتداخلات فى السطح، وذلك أمر صعب إلى حد كبير اذا كان العمل ملونا بعديد من الألوان المتباينة المتداخلة ولكنه استطاع السيطرة على ذلك بمهارة عالية .
جدير بالذكر أن الفنان مجدى عبد العزيز من مواليد 8مارس 1949 بحى عابدين -القاهرة ،حصل على الدكتوراه المعادلة فى الفنون التطبيقية من المجلس الأعلى للجامعات المصرية 1987 ،وحصل على الدبلوم العالى من الأكاديمية العليا فى الاتصالات المرئية والتصميم للفنون ببرلين الغربية ألمانيا 1986.حصل على مصمم عالى من الأكاديمية العليا للفنون ببرلين 1986 ،حصل عل ماجيستير فى فن الإعلان من كلية الفنون التطبيقية 1982، حصل على بكالوريوس الفنون التطبيقية قسم الاعلان جامعة حلوان 1973 بدرجة امتياز تخصص إعلان وفن الكتاب . درس بالقسم الحر كلية الفنون الجميلة مع كلا من الأساتذة عبد العزيز جاويش وحامد ندا وحسني البنانى 1972 ،ودرس بالقسم الحر التصوير الزيتى بالجامعة الأمريكية 1971 .
حصل عل منحة من هيئة التبادل الألمانية لمدة 3 شهور حول بحث عن الكتابات العربية 1992 ،ومنحة دراسية من هيئة التبادل الألمانية لمدة عامين من 1984 -1986
يعمل الأن استاذ التصميم المتفرغ بقسم الإعلان بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان .ويستمر معرض أصداء الأزمنة حتى 25 نوفمبر .