كشفت مصادر كنسية بالمنيا أن أسرة القمص سمعان شحاتة رزق الله، كاهن كنيسة الشهيد يوليوس الأقفهصي بعزبة جرجس في بني سويف، الذي استشهد علي يد متشدد طعنه بسلاح أبيض، صباح اليوم الخميس، ترغب في دفن القمص الشهيد بمدافن الأسرة في قرية “طنبدي” التابعة لمركز مغاغة في المنيا.
وأوضحت نفس المصادر أن تحديد مكان الدفن بشكل قاطع، سيتم بعد الاتفاق مع الأنبا اسطفانوس، أسقف “إيبارشية” ببا والفشن وسمسطا، التي يتبعها القمص الشهيد.
و قال توماس سعيد، أحد أقارب القمص الشهيد، القمص سمعان شحاتة تمت رسامته قبل 19 عاما، وتحديدا في 28 فبراير من عام 1998، بكنيسة في مركز مغاغة، ولم تكن هناك مطرانية بمركز مغاغة آنذاك، حيث كانت كنائس مركز مغاغة تتبع “إيبارشية” بني سويف و التي تم تقسيمها بعد وفاة المطران الراحل الأنبا أثناسيوس، مطران بني سويف السابق.
و تابع كاشفا أن الأنبا اسطفانوس، أسقف ببا و الفشن، قام بنقل القمص الشهيد لكنيسة القديس يوليوس في إيبارشية ببا و الفشن لحبه له، وأنه نال درجة القمصية منذ سنوات قليلة، ونالها صغيرا في مطلع الأربعينات من عمره بسبب نشاطه الرعوي وخدمته البارزة.
من جانبه أكد المهندس بيتر اللهامي المتحدث الاعلامي باسم مطرانية مغاغة والعدوة ان القمص سمعان شحاته هو احد ابناء قرية طمبدي التابعة لمركز مغاغة، ولا تزال اسرة والدة تقيم بالكامل هناك باعتبارها مسقط راسة الا انه تم رسامته بكنيسة القديس يوليوس الاقفهصي بمركز الفشن خارج المطرانية والتابعة لمطرانية الفشن وببا
وكشفت مصادر كنسية أن نجاة القس بيمن مفتاح، كاهن كنيسة الملاك بعزبة فرنسيس، مطاي التابعة لمطرانية مطاي، ومسقط رأسه قرية “طرفا” التابعة لمركز سمالوط من القتل رغم مرافقته للقمص الشهيد سمعان شحاتة صباح اليوم الخميس.
وأكدت نفس المصادر أن القس بيمن كان برفقة القس سمعان بمنطقة دار السلام، وقد استأذنه لأداء أمر ما وتركة بالسيارة وفور تأخر القس سمعان عنه، ترجل من السيارة للاطمئنان عليه وفوجئ بسقوطه على الأرض غارقا في دمائه دون أن يشاهد مرتكب الحادث أو يصاب بأي سوء.