أصدرت سفارة اليونان بمصر بيانًا اليوم الخميس 19 أكتوبر، أعلنت فيه عن استضافة اليونان، للمؤتمر الدولي الثاني حول “التعددية الدينية والثقافية والتعايش السلمي في الشرق الأوسط”، وذلك يومي 30 و31 أكتوبر الجاري والذي يتم تنظيمه بمبادرة من وزارة الخارجية اليونانية، في ظل الأوضاع المضطربة والتحديات التي ما زالت تواجه منطقة الشرق الأوسط..
يأتي المؤتمر بعد مرور عامين على انطلاق هذه المبادرة، بانعقاد المؤتمر الأول للتعددية الدينية والثقافية والتعايش السلمي بأثينا في أكتوبر 2015، ويهدف المؤتمر الثاني إلى استمرار تعزيز الحوار بين مختلف الطوائف الدينية في المنطقة، بما يدعم التقارب والتواصل والاحترام المتبادل والتعايش السلمي.
تمارس اليونان دورها من خلال هذه المبادرة،كجسر للتواصل بين الشرق والغرب وأيضا كعامل من عوامل الاستقرار في جنوب شرق المتوسط، من خلال انتهاج سياسة خارجية متعددة الأبعاد وتعزيز ثقافة الحوار والتوافق، بهدف تمكين الدول والمجتمعات الدينية في المنطقة من السعي للتقارب فيما بينها، وخلق قنوات وشبكات للتواصل، والاستقرار على أجندة إيجابية تعزز التسامح والتعددية.
يناقش المؤتمر قضايا محددة مثل دور المجتمعات الدينية وقياداتها في إعادة تأهيل وإدماج اللاجئين والمهاجرين العائدين إلى بلاد المنطقة، واستخدام التقنيات الحديثة لتحسين التواصل بين الشعوب والمجتمعات في الشرق الأوسط، فضلا عن خلق أطر للتعاون بين المشاركين في مجال مكافحة التطرف.
من المنتظر أن يعقد المؤتمر بحضور بطريرك القسطنطينية المسكوني وجميع بطاركة الكنائس الأرثوذكسية، بالإضافة إلى وفد رفيع المستوى من الفاتيكان وعدد من القيادات الدينية البارزة في العالم الإسلامي، كما يشارك في المؤتمر وفود رفيعة المستوى ووزراء خارجية العديد من دول الشرق الأوسط ومنطقة المتوسط.