..انظروا إلي نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم.. لا تساقوا بتعاليم متنوعة وغريبة
(عب13:7-9)
إثر توصيات معلمنا بولس الرسول في كتابته رسالة إلي العبرانيين كانت مسيرة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين صاحب هذا التذكار, فقد كانت المرة الأولي لخروجه من حياة الوحدة بالدير ليحضر مجمع أفسس المنعقد في سنة 431 مرافقا للقديس كيرلس الأول عمود الدين لمقاومة ودحض بدعة نسطور ولذلك دعي موسي الجديد واضع الناموس إذ نجح في إبطال تعاليم نسطور الغريبة والدخيلة علي إيماننا الأرثوذكسي.
ليس فقط موسي الجديد بل أيضا دعاه البابا كيرلس أنه إيليا الجديد ذلك أنه رأي سحابة سمائية تنقله من مدينة أفسس إلي ديره بمنطقة أخميم.
إن سيرة هذا القديس العظيم أكبر من أن تتسع هذه الفقرة لإحتوائها, لذا اكتفي بأن أذكر:
* وضع نظاما توحديا جديدا في الرهبنة لذلك عرف بأنه رئيس المتوحدين أرشمندريت.
* ترك تراثا عالميا في الأدب القبطي باللهجة القبطية الصعيدية.
* نشر كتاباته عالم الآثار المحاضر ستيفن إميل.
* حل تذكار نياحته أمس الأول الجمعة الموافق السابع من الشهر القبطي أبيب بعد أن امتدت حياته في شيخوخة صالحة حتي 118عاما.. والأيقونة المنشورة أثرية تؤرخ بالقرن 18.
e.mail: [email protected]