نشرت مؤسسة “جلوبال كابيتال” العالمية تقريرًا حول نتائج طرح مصر سندات دولارية بالاسواق العالمية بقيمة 3 مليارات دولار، رصدت خلاله نقاط تميز الإصدار المصري الذي يعد الثاني بعد طرح يناير الماضي الذي بلغت قيمته 4 مليارات دولار.
أكد التقرير إن طلبات الاكتتاب الكبيرة التي بلغ اجمالها نحو 11 مليار دولار ساعد مصر على جذب نحو 3 مليارات دولار بدلا من ملياري دولار، ووفقا لما أعلنه أحد المصارف القائمة على الطرح، فأن وراء هذا الطلب المتزايد الرغبة في الاستثمار في السندات المصرية.
نقل التقرير أنه بعد طرح سندات يناير الماضي بقيمة 4 مليارات دولار فان مصر اتجهت الى الطرح الثانى بآفاق منفتحة فيما يخص اسعار وحجم السندات التى سيتم طرحها، كما تنافس المستثمرون على السندات المصرية التي تم طرحها خلال يناير الماضى نتيجة التحسن الملحوظ في إداء الاقتصاد المصري منذ توقيع اتفاقية صندوق النقد الدولي والتوصل في 12 مايو الماضى الى اتفاق على مستوى خبراء صندوق النقد الدولي لاتاحة الشريحة الثانية من القرض بقيمة 1.25 مليار دولار لمصر.
ذكر التقرير أن الطرح المصرى الثانى تم على ثلاث شرائح قدرت الشريحة , الاولى بنحو 1.75 مليار دولار لآجل خمس سنوات والثانية بقيمة واحد مليار دولار لأجل 10 سنوات والثالثة والاخيرة بقيمة 1.25 مليار دولار لاجل الثلاثون عاما وجاء الطلب المتزايد على السندات خلال الطرح ليعيد تعديل اسعار الفائدة على السندات ذات اجال 5 سنوات من 6.125 الى 5.45% والسندات ذات الاجال 10 سنوات من 7.5 % الى 6.65 % بينما انخفضت اسعار الفائدة على السندات ذات الاجال 30 عام من 8.5% الى 7.95% مما يعني أن مصر باعتبارها الجهة المقترضة تقدم 30 نقطة فقط كامتياز للسندات وفقا للبنوك المسئولة عن عملية الطرح وهى ” بى ان باريبا وسيتي بنك وجي بي مورجان ونانيتكس “.
كان الأساس المقدر في بداية عملية أصدار السندات الدولارية يبلغ مليارى دولار ولكن مع تراجع اسعار الفائدة نتيجة الطلب المتزايد على الطرح تم تحقيق طرح بقيمة 3 مليارات دولار.