وضح السفير رخا حسن مساعد وزير الخارجية الاسبق ،فى تصريح خاص لموقع وطنى ،تواجد جالية مصرية كبيرة بقطر وهى مقسمة فئات الفئة القديمة والتى تضم اساتذة جامعة ومهندسين واطباء وصحافة وهذه جالية مميزة بطبيعة الحال ،وهناك فئة اخرى تتمثل فى عمال البناء والتى احتاجت اليهم قطر نتيجة اعمال البناء والاعمار التى تقوم بها استعدادا لدورة الالعاب لكأس العالم فأزداد عدد الجالية بشكل ملاحظ فى الفترة الاخيرة ،مشيرا بأن الجالية المصرية من الجاليات التى تلتزم بالقانون القطرى ولم نسمع عن صدور اى مشاكل من جانبهم ،فمن المتوقع ان مايحدث من احداث لايكون له تأثير عليهم خاصة ان مصر ليس لها عللاقات سياسية بالجانب القطرى منذ 2014
وعلى المقابل توجد جالية قطرية فى مصر تضم طلبة فى المراحل الدراسية المختلفة وكذلك رجال اعمال قطريين ،ومصر فى قرار المقاطعة الدبلوماسية لم تطالب بترحيلها فمن المفرو ض ان يتم المعاملة بالمثل وهناك تحليلات تقول انه فى حالة لجوء قطر إلى قرار طرد الجالية المصرية سوف تقوم دولتى الامارات والسعودية باستعابهم ،وأشار رخا بان قرار الخمس دول لمقاطعة قطر جاء فى توقيت “فاض بيهم الكيل” على حد تعبيره، خاصة بعد تصريحات تميم الا ستفزازية الاخيرة بشان السعودية وكلمته فى مؤتمر القمة الاسلامية الامريكية باهمية التعاون مع ايران باعتبارها دولة اسلامية صديقة ،وهذا اثار حفيظة المملكة العربية السعودية وايضا عدم احترامها للشؤون الداخلية لمصر بشكل مستمر بجانب استضافتها لعدد كبير من جماعة الاخوان الارهابية على اراضيها والمطلوب تسلميهم عن طريق الانتربول الدولى وليس من قبيل المصادفة اعلان قرار المقاطعة قبل زيارة وزير الخارجية السعودى بيوم فالقرار جاء بعد المباحثات مع المملكة العربية السعودية.
وأضاف من الواضح ان هناك دول سوف تقوم بدور الوساطة والمصالحة لاحتواء الموقف ومنها الكويت والتى ستقوم بوساطة مكوكية وتنضم اليها عمان والذين اعلنوا من جانبهم بان علاقتهم مع قطر مستمرة ولم يتخذوا نفس القرار كما سوف تقوم امريكا بنفس الدور كذلك من المتوقع ان يقوم ملك الاردن باعتبار دولته تراس القمة العربية بعد مصر و من المحتمل ان يكون هناك انقلاب داخل البيت القطرى على تميم بسب سياسته وقد يكون للقرار تداعياته السلبية ومنها مزيد من التوجه من جانب قطر لتركيا وايران اذا استمر قرار المقاطعة خاصة ان ايران اعلنت امدادها بالسلع الغذائية.
وأكد رخا على مصر أن تصر على موقفها حتى يتم تنفيذ مطالبها حيث سبق وان تمت المصالحة بتدخل المملكة العربية السعودية عام 2014 ولم تسفر باى نتائج حيث استمرت قطر فى سياستها العدائية.