نظمت جامعة دمياط، اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الأول لطلاب جامعة دمياط، الذي يُقام تحت عنوان “علماء المستقبل” بمسرح كلية الفنون التطبيقية.
بحضور الدكتور ممدوح نعمة الله القائم بعمل رئيس الجامعة، ونوابه وعمداء كليات الجامعة الثماني.
تناول المؤتمر العديد من الأبحاث في مجالات “العلوم الإنسانية، الزراعية، والثقافية، والإعلام والصحافة، والتاريخ، والآثار والسياحة والفنادق، والطبية، والهندسية، والعلوم الأساسية، والبيئية والتجارية، وإدارة الأعمال والتربية الرياضية، وعلوم الصحة، والفنون التطبيقية والموسيقية والتشكيلية والمسرحية، والعلوم الاجتماعية، ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطويرالأنشطة الطلابية والنهوض بالجامعة”.
وعرض بعض الطلاب أبحاثهم في الجلسة الأولى، تضمنت ابتكارات علمية، وطبية لمكافحة سرطان الكبد، وابتكارات خاصة بصناعة الملابس.
وقال الدكتور طارق أبو المعاطي نائب رئيس جامعة دمياط ورئيس المؤتمر، إن هذا المؤتمر يأتي في إطار حرص الدولة على تشجيع شباب الباحثين، ويُقام على هامش المؤتمر لقاء علمي ينظمه قطاع شئون التعليم والطلاب بجامعة دمياط، مضيفًا أن المؤتمر قدم فيه الطلاب الأبحاث العلمية وفقًا للتخصصات المعلنة، ويقوم الطلاب بعرض أبحاثهم في فترة المؤتمر.
كما ستتم إقامة معرض فني لأعمال الطلاب، وسوف تقدم الجامعة جوائز تشجيعية مالية وعينية للبحوث والأعمال المتميزة.
وأوضح الدكتور ممدوح نعمة الله القائم بعمل رئيس جامعة دمياط، أهمية تنفيذ هذا المؤتمر رغم تلك الظروف الصعبة، وهي رسالة للخونة وقوى الظلام التي تحاول عرقلة مسيرة الوطن.
و وجه “نعمة الله” في كلمته ثلاث شكاوى إلى الله من هؤلاء المخربين المجرمين الذين انتهكوا الحرمات ولم يراعوا حقن دماء المسلمين والمسيحين.
كما حولوا من أفكار الدين الاسلامي، الذي جاء لخدمة الإنسانية وراحتها وليس لتعبها