أختتم مساء اليوم المؤتمر السنوى لمشروع ترسيخ حقوق المتعايشين بفيروس نقص المناعة البشرى بالإسكندرية للجمعية المصرية لمكافحة مرض الايدز، والذى يهدف إلى ترسيخ الحقوق الإنسانية المتعايشين بفيروس نقص المناعة البشرى فى الحصول على الرعاية الطبية والاجتماعية الشاملة بدون وصم أو تمييز، برئاسة سوسن الشيخ، رئيس الجمعية المصرية لمكافحة مرض الايدز، والدكتور أحمد مصطفى مدير مستشفى الطلبة، بالإسكندرية والدكتورة هالة اليمانى، والدكتورة هبة السيد. كما شارك فى المؤتمر الختامى لمكافحة مرض الايدز، الفنانة شرين، والاعلامى احمد طنطاوى وكيل وزارة رئيس الإدارة المركزية لإعلام الاسكندرية وغرب الدلتا، القمص بولس عوض ممثل الكنيسة القبطية، مجدى الغريب، فضيلة الشيخ محمد لطفي السباعي ممثل عن وزارة الأوقاف ، والعديد من الشخصيات العامة.والاعلاميين بالإسكندرية
وأكدت الفنانة شيرين على حرصها على حضور المؤتمر والمشاركة به منذ البداية وحتى الختام، والتأكيد على أهمية تغيير الثقافة المغلوطة عن مرض الايدز بالاعلام المصرى ، و المطالبة بتقديم المساعدة لمرضى الايدز من خلال حسن المعاملة، ومعاملة مريض الإيدز مثل أى مريض مصاب بمرض آخر. كما أكدت سوسن الشيخ أن الرسالة التى تهدف إليها الجمعية تتضمن تقليل أعباء مشكلة العدوى بفيروس نقص المناعة البشرى، ورعاية مرضاه لتمكين المجتمع والاسر والأفراد من حماية أنفسهم من الإصابة بالفيروس، وكذلك رفع الوعى حول القضايا المرتبطة بالعدوى وتناول مرض الايدز بصورة مناسبة فى وسائل الإعلام المتعددة ، وإن عدد الحالات المصابة بالايدز منذ عام 1986 حتى سبتمبر 2016 ,8220 حالة وهو العدد التراكمى منهم حالات قديمه لا توجد بيانات عنها وأرقامهم القومية ارقام وهمية ومنذ عام 2011 بدء يتم التسجيل الحالات وهناك 2810 حالة يتلقون العلاج بالمجان فهناك 13 مركز للعلاج بأقسام الحميات بالمستشفيات علي مستوي الجمهورية وأن البرنامج الوطنى لمكافحة الأيدز يوفر الادوية للمصابين بالفيروس مجانا من خلال مستشفيات وزارة الصحة .
وقد خرج المؤتمر بعده توصيات خاصة باللجنة الصحفية والإعلامية ودور الفن في مواجهة مرض الأيدز منها تعديل قرار الكشف الإجباري علي المقبلين علي الزواج وإطلاق حملة قومية للتبرع لمرض الإيدز وإطلاق حملة إعلامية ممثلة في الصحافة والإذاعة والتليفزيون لرفع الوصم والتمييز علي مرضي الإيدز والتركيز علي الدور الإيجابي للفن في مكافحة مرض الإيدز بعيدا عن المبالغات الخاطئة للدراما في تصوير المريض بشكل يدعو للسخرية والأستعانة بالأطباء المتخصصين في توجيه الفنانين وكتاب السيناريو لتقديم الصورة الحقيقية للمريض وإقامة ورش عمل داخل معاهد السنيما والمسرح يقوم بها الأطباء لشرح الصورة الحقيقية لمرض الإيدز ودعوة كل فنان أو فنانة للجلوس مع المرضي المتعايشين مع مرض الإيدز للوقوف علي الحالة الطبيعية للمريض
ودعوة الفنانين لمعايشة أسرة مريض الإيدز كي تكتمل الصورة الحقيقية للدراما بعيدا عن المبالغات الغير مبررة
وأكد الحضور على ضرورة تفعيل دور الاعلام الايجابى فى رفع الوصم والتمييز عن المرضى واطلاق حملة اعلامية للوعى بالمرض وطرق العدوى ودور الفن والاوقاف والكنيسة فى رفع الوعى بين الشباب .وفى نهاية المؤتمر تم توزيع شهادات تقدير على القيادات والاعلاميين المشاركين فى المشروع وقد تم تكريم جريدة وطني لمشاركتها الفعالة في التغطية الأعلامية من قبل الجمعية المصرية لمكافحة الأيدز .