أطلقت مجموعة شباب “ألوانات” للثقافة والفن بالمنيا، أول مدرسة باليه بشكل احترافي في صعيد مصر.
قال ماركو عادل، مؤسس، مجموعة ألوانات، نحن مجموعة شبابيه مستقلة مكونه من شباب لهم مواهب مختلفة في شتى الفنون.. من أهدافنا الأساسية تأهيل الفئات المهمشه، والقضاء على الجهل والتطرف عن طريق الفن .. ونشر الفن وجعله جزء اساسى في حياة المواطن العادي، حيث مبدئنا الأول نختصره في كلمتين ” هانغير بالفن”.
وأكد عادل، ان انشاء مدرسة للبالية كان احد الأحلام الأساسية لفريق شباب ألوانات، لان مثل هذا الفن الراقي ظلت أجيال في محافظة المنيا والصعيد محروماً منه وكانت هذه الانشطه قاصرة على محافظات القاهرة والإسكندرية .
وتمني شباب مدرسة الباليه، ان يصلوا بتلك المدرسة الوليدة من أبناء محافظة المنيا يصل الى العالميه .. بعد فترة اعداد وتدريبات قويه على ايد مُتخصصين .
42
باليرينا هو عدد الدفعة الأولي من مدرسة الباليه، 41 بنت وولد واحد، والتي تم الاستعانة فيها بمدربين متخصصين، وتعقد المحاضرات في قاعة متخصصة تناسب تدريبات الباليه بمقر مجموعة ألوانات بمدينة المنيا.
وأشار مؤسس فريق ألوانات، إلى أن السن المقبول في المدرسة يبدأ من 4 سنوات ، وحتى 18 سنة، ولكن يتم إجراء اختبار للقبول يختبرفيه المدربون ليونة الجسم واستعداده للتعلم، وهناك أنظمة غذائية تعطي لبنات مدرسة الباليه تناسب طبيعة عمر كل متدربة .
وعن الصعوبات التي واجهت المشرفين علي مؤسسي أول مدرسة بالصعيد، قال ماركو عادل: الكل حذرنا في البداية من اننا في مجتمع صعيدي وهذا نوع من انواع الرقص، ولم يشهده مجتمعنا من قبل لا من قريب ولا من بعيد، ولكننا صممنا علي تحقيق الحلم ومبدئنا من البداية ” هانغير بالفن” ، كل الفنون هي الملجأ والمنفذ الوحيد لنا للتغيير للأفضل ، وقلنا لن نختار فن ونجنب آخر فكل الفنون لها مريدوها
وأضاف عادل، النتيجة كانت عكس التوقعات، فوجدنا ترحيب وتشجيع غير عادي من أهالي المنيا، وأقبال على أول دفعة .. وتقديم استمارات لدفعات مقبلة، وهذا ما يؤكد ان محافظات الصعيد لاتزال محرومة ومهملة في مجالات متعددة .
وتأمل مجموعة “ألوانات” وصول هؤلاء الأطفال إلى العالمية، فمنهم من لا يقل عن محترفين إذا تم تدريبهم جيدا، على الرغم من العوائق التي تواجه المبادرة الشبابية وهم التمويل المادي وكذلك بعض العوائق في التصريحات الأمنية، ليقول صاحب المبادرة “ساعات بنستني شهرين وتلاتة عشان فاعلية في الشارع، ده بيقتل حماسنا ومجهودنا، بالإضافة إن لو فيه معرض أو ورشة مش بنلاقي ممول؛ لإن المعارض الفنية مش موجودة بكثرة في المحافظة”.