وأشار أن إصدار 2016 من تقرير “إقامة روابط من أجل المنافسة” يُعد درجات ومقاييس أداء للبلدان بشأن الخدمات اللوجستية ، إذ جاءت ألمانيا في المرتبة الأولى للمرة الثانية على التوالي، في حين جاءت سوريا في المرتبة الأخيرة. ويظهر التقرير أن البلدان ذات الأداء المرتفع هي في العادة بلدان مرتفعة الدخل؛ أما البلدان التي تأتي في أدنى الترتيب فتكون منخفضة الدخل، وأوضح أن هناك عوامل كثيرة تحدد أداء الخدمات اللوجستية في كل بلد – بما في ذلك البنية التحتية واللوائح التنظيمية والسياسات والجغرافيا والاقتصاد السياسي ، و يقيس مؤشر أداء الخدمات اللوجستية، وهو جزء من تقرير اقامة روابط من أجل المنافسة، كفاءة سلاسل التوريد العالمية. ويغطي التقرير 160 بلدا استنادا إلى تقييم متعدد الأبعاد أجراه أكثر من 1000 من المهنيين في مجال الخدمات اللوجستية في العالم.
ومن جانبه قال هوكسيانغ زهاو، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات وكلاء الشحن، “لا توجد هناك تجارة بدون خدمات لوجستية، والخدمات اللوجستية الضعيفة غالبا ما تعني تجارة ضعيفة. ويتطلب أداء الخدمات اللوجستية تحقيق التكامل بين العديد من العناصر على مستوى سلسلة التوريد بأكملها”. وقال جان – فرانسوا أرفيز، كبير أخصائيي التجارة والقدرة التنافسية بمجموعة البنك الدولي والمؤلف المشارك في إعداد التقرير، “إذا طالعنا الإصدارات السابقة من مؤشر أداء الخدمات اللوجستية لتمكنا من أن نوضح لواضعي السياسات أن الخدمات اللوجستية مهمة لجميع البلدان، بغض النظر عن مستوى دخلها. والخدمات اللوجستية اليوم معقدة على نحو متزايد حيث أنها تتضمن المزيد من المجالات مثل الخدمات اللوجستية المراعية للبيئة أو فرص العمل أو توزيع المدن”.