دومًا ما يحرص نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، على تدشين هاشتاجات تعبر عن ذاتهم وعما يشعرون به، وما يتمنونه.
“تكلم عن نفسك” هاشتاج صريح اليوم، للحديث عن النفس وما يجول بها، وقد عكس كثيرًا من نرجسيتهم التي تعكس انغلاق زوايا رؤيتهم للآخرين.
تكلمت ضي العيون عن نفسها قائلة :”أنا مثل القمر ليا غاب عنكم عميتوا، وسلامتكم… خوان شمه”.
أما لووورد، أحد النشطاء، فتفاخر بتجاوزه عن إساءات الآخرين:”من يتجاوز الإسَاءه ليس عاجزًا، عن ردها و لكنه عرف قدر المُسِيء، فَ تجاهله و عرف قَدر نفسه فَنأى، بِها عَن كُلّ مَا لا يليق”.
وتغزلت تركي، أحد النشطاء، في تلقائيته:”أحب أعيش على فطرتي ماحب أحكم على الناس أو أضيق أحد. أحب التغير في حياتي ليست ليبرالي ولكنني منصف”.
أما مروة، إحدى النشطاء، فرأت نفسها أجمل مخلوقات الأرض:”أجمل مخلوقات الأرض ومحبة لكيان الاتحادي. تكلم عن نفسي تبغى أكثر”.
وعن كرافج، أحد النشطاء، فيرىأنه :”طيب وحبوب أحب الضحك والسوالف، أطش الميانة بسرعة ما أحب أشوف أحد حزين”.
وترضي نور من حولها بايتسامتها:”أرضي من حولي بابتسامة ولا يشعرون بحجم، ومدى الألم الذي يرافق تلك الابتسامة المتصنعة على خطوط شفتي”.
وعلى جانب آخر يرى امبراطور تويتر أنه :”إنسان مفقود لا أعرف في الأرض مكاني ضيعني دربي ضيعني اسمي أني مرساة لا ترسو وجرحي بمعالم إنساني”.
أما الحالم فدعى لنفسه بأن يكثر الله من أمثاله:”(انا) الله يبارك فيني، و يَحفظني و يطول بعمري، ويكثرمن أمثالي، و يسعدني ويجعل أيامي كلها فرح وسعاده، ويرزقني و يكبر حظي”.
واعتبرتها منحوسة هانم مزحة فقالت :”مبحبش أتكلم عن نفسي كتير بس كفاية لما بدخل أي مول الباب بيفتح لوحده”.
ووصف تركي الدوس، أحد النشطاء، نفسه بالمعطر بالذنوب:”باختصار .. لو كان للذنوب رائحة لما استطاع أحد أن يجلس بجانبي .. الله المستعان والله يرحمنا برحمته .. مقصرين”.
وفخر جيزاني اتكيت، أحد النشطاء، بنفسه قائلًا:”فيني وسامة يوسف، وكرم حاتم الطائي، وحكمة لقمان، وشجاعة عنتر، وفلسفة أفلاطون، وذكاء اينشتاين”.
أما عمر العتيبي فوصف نفسه بالمفترس:”شخص خلق ليفترس كل شيء”.
وحلت سارة العتيبي، أزمة الحديث عن نفسها بالدعاء:”إن مدحت نفسي ستنطبق علي مقولة مادح نفسه كاذب وإن ذميت سأظلم نفسي ولكن أقول {اللهم اجعلني خيرًا مما يظنون وأغفرلي مالا يعلمون}“.
وجاءت معظم التغريدات عاكسة لإعجاب الشباب بنفسه إلى حد بعيد، وتجاهل وجود الآخرين، فيما كان البعض يحاول الهروب من المدح أو الذم في نفسه، ويترك هذا لتقييم الآخرين.