دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي تويتر “هاشتاج” بعنوان “انتقد عاهات المجتمع”، وذلك لعرض أفكارهم والأشياء التي يبغضونها فيه، حيث الفجوة الواضحة بين المجتمع وأفكاره والشباب وتصرفاته.
انتقد المنسي – أحد النشطاء – بعض الأشياء التي تزعجه في جيله :” اللي بيضايق بنت لمجرد إنها حلوة، اللي بيتنى البنطلون علشان يبقي صايع، البنت الأوفر في المكياج، أنتم عاهات كبيرة محتاجة إزالة”.
وعبرت أهلاوية – إحدى الناشطات – عن غضبها من المجتمع الذي يختزل الخطأ في الفتاة :” ما بَقناش نِشوف الغلط غيرّ لما بِنت تعملُه”.
غرد ماجد عبدالله-
أحد النشطاء – قائلًا :” مشكلة المجتمع إنه بيخاف من أي شيء جديد عليه تحت ستار عادات عفى عليها الزمن لذلك مش مستبعد أن يكون فيه تمرد على المجتمع”.
وكان لنرمين محمد – إحدى النشطاء- وجهة نظر أوسع في هذا الهاشتاج ، حيث قالت :” العاهة اللى ف المجتمع هى المجتمع نفسه”.
وقرر لول – أحد النشطاء- عقاب صاحب الهاشتاج بانتقاده :” يبقي نبتدي بصاحب الهاشتاج أصلاً”.
كما غرد نواف – أحد النشطاء – معبرًا عن رأيه “: أقسى العاهات ألماً التسليم .. وتعطيل النقد وماكينة العقل .. فكانت النتيجة شعب تافه ماشي بالبركة”.
ونصح وفاق للاستشارات – أحد النشطاء – بعدم الانتقاد :” لا تنتقد أحدا”.
قال الجوهره العتيبي – أحد النشطاء – إن :” من يحلل ويحرم على هواه ولا يعترف بالعلماء فهو قمة الجهل”، هو أكبر عاهات المجتمع.
واحتد رامي النابي – أحد النشطاء – على صاحب الهاشتاج قائلًا :” مش لما تشوف عاهة نفسك اولا ؟!!”.
ورفضت سما – إحدى النشطاء – المتحرشين والمرتشين :” عندنآ المتحرشين (منحطون)، عندنآ المرتشين (فاسدون جشعون)، عندنآ الصآمتون (انتم اساس البلا فالسآكت عن الحق شيطان اخرس)”.
وانتقد سحاب الفريدي – أحد النشطاء – نظرة العالم للمعاق ، قائلًا :” موقف بالسوق حصل معي مر شخص معاق على كرسي العالم كلها تناظر وكأنه شخص منبوذ !! متى راح تتحضرون ي عالم كذا إحراج للشخص”.
وحلل عاطف المسمار – أحد النشطاء – النقد ذاته ، قائلًا :” يوجد نقص في كل واحد منا لا ننظر إليه بسبب انشغالنا في البحث عن نقص الآخرين لا من أجل نصحه وإنما من أجل فضحه (البعض)”.
وقسم على حازم العاهات إلى :” هُناك عاهات دائمة ومستمرة، وهناك عاهات مؤقتة وغير مستقرة، وأعظم العاهات العاهات العقلية، وليست العاهات الخلقية”.
بينما عبرت عاتكة شُبَّر – إحدى النشطاء – عن وجعها من المجتمع في :” القوي يظلم الضعيف بلا رحمة ولا شفقة، إلا ما رحم ربي”.
وتوالت الانتقادات للكثير من الصفات وأهمها، الكذب والنظرة الطبقية والحكم على المظاهر وليس الأخلاق، ونقد النقد ذاته، كل هذه أمور تشغل الشباب.