لقد أصبح ميل البابا فرنسيس للاتصال بأشخاص بشكل مفاجئ أمراً أسطورياً، و قد عاد البابا إلى هذا مؤخراً ليفاجئ إكليريكياً إيطالياً مريضاً، فكان اتصالاً ليعده بالصلاة لأجله و يشجعه على عدم فقدان الأمل.. فأجرى البابا اتصاله مع أنطونيو إسبوزيتو، الذى أجاب على هاتفه و تفاجئ لسماعه صوت البابا.
و قال إسبيزيتو إن البابا قال له:”مرحباً أنطونيو، مساء الخير. أعتذر على إزعاجك، أنا البابا فرنسيس. كيف حالك؟”.
و كالعادة في مثل هذه الحالات، ظن أنطونيو أن الاتصال كان خدعة، لكنه أدرك بسرعة أن عدداً قليلاً من الناس كان لديهم رقم البابا فرنسيس، هذا بالإضافة إلى الصوت المألوف، مؤكداً أن المتصل هو البابا.
اسبيزيتو يبلغ من العمر 22 عاماً يدرس الكهنوت لأبرشية كونفرسانو- مونوبولي، و يرتاد معهد اللاهوت البابوي الإقليمي في مدينة مالفيتا الإيطالية. و هو في السنة الأخيرة الآن، و قد ارتسم شماساً بالفعل، و يحارب الآن مرضاً مجهولاً.
و وفقاً لإسبيزيتو فقد علم البابا بمرضه بعد ذهاب اسبيزيتو إلى صيدلية الفاتيكان لشراء الدواء اللازم لعلاجه. وصل خبر مرض أحد الإكليريكيين إلى البابا بطريقة ما، و قرر أن يتصل به ليعبر عن دعمه له.
وفي حديثه قال البابا له:”أعرف أنك إكليريكي جيد، ملتزم بدراستك و تحارب هذا المرض”.
“ما أريد قوله لك هو أن تبقي رأسك مرفوعاً، فالرب معك دائماً و سأرفع صلاتي لأجلك دائماً”.