وقال قداسة البابا أن أحد أباء الكنيسة قال اصطلح مع نفسك تصطلح معك السموات والأرض والصلح مع النفس في نقاوة القلب لذلك لا يمكن أن تجتمع الخطية مع السلام ويجب أن يبدأ السلام في قلب نقي تائب والكتاب المقدس يقول طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون صناعة السلام هي الصناعة الصعبة وهذا مسئولية كل أحد فينا علي أرض مصر نحن نفرح ونفتخر ونعتز إننا ولدنا على أرض مصر من يقرأ التاريخ والجغرافيا يعرف ما هي مصر ومن يقرأ في حضارات العالم يعرف عظمة مصر وكلمة مصر مقسمة إلي ثلاث حروف الميم منارة وحضارة والصاد صولجان وجمال و الراء راية خفاقة ومصر صاحبة الحضارة في العالم والضعف الاقتصادي الحالي ضعف مرحلي مصر استعمرها ناس من كل الجنسيات ولكن دائما تنتصر وليس الانتصار العسكري فقط ولكن الانتصار في المبادئ والقيم وما زلنا نستخدم في لغتنا حتى الآن كلمات من العصر الفرعوني مثل تربيزة وفوطة واش واش وفلافل
وأشار قداسة البابا أن السلام يمارسه الإنسان في علاقته الشخصية مع الله ومحصلة نقاوة القلب وعلاقة إيمانية حقيقة مع الله ويصنعه الإنسان مع كل احد حتي مع المختلف عنه في الاعتقاد والصفات والاخري والسلام الاجتماعي يعتمد علي قدمين الأولي التعدد والتنوع والثانية القانون والعدالة
وأضاف قداسة البابا أن فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر أن الأزهر الشريف والكنيسة رأتا مصر ويضمنان العمق في السلام الاجتماعي في نهاية الكلمات قام رئيس جامعة بني سويف بمنح قداسة البابا الدكتوراة الفخرية وصليب ونيشان عبارة عن علم مصر
فيما اهدي قداسة البابا رئيس الجامعة أيقونة العائلة المقدسة مؤكدا أنها تمثل كل مظاهر مصر من نهر النيل والصحراء المصرية والسيدة العذراء وزهرة اللوتس وبعض الطيور والحيوانات التي تشتهر بها مصر