اليوم 9 أكتوبر تحل الذكرى الثالثة لشهداء مذبحة ماسبيرو، التي راح ضحيتها أكثر من عشرين قبطياً تحت الدبابات العسكرية في ماسبيرو، في الوقت الذي خرجوا فيه ليعبروا عن احتجاجهم السلمي ضد الظلم الذي لحق الأقباط.
وأيقونة الفنان فيكتور فاخوري “شهداء ماسبيرو” تتذكر الحدث المؤلم.. صورالفنان الشهداء “متسربلين بالثياب البيض” (رؤ 7: 9) والصلبان الحمراء على صدورهم.
هم في سفينة شراعية متجهه بهم نحو منزلهم السماء.. والسفينة محمولة على الأذرع الأبدية لله القدير… والتكوين بأكمله مبني على كأس دم يسوع المسيح.
هذه الأيقونة غنية بالعديد من الرموز المصرية:(زهرة اللوتس، الأشكال الهرمية، العين الحارسة، الشمس).. والشمس هي أيضاً رمز مسيحي « شَمْسُ الْبِرِّ وَالشِّفَاءُ فِي أَجْنِحَتِهَا”(ملا 4: 2).
وهناك الكنيسة – رمز النصرة – التي قال عنها الرب نفسه:”وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا.”(متى 16: 18).