شيع الآلاف من أبناء مدينة فارسكور الشهيد المجند “رامي السيد زيدان”، الذي استشهد في كمين سيناء مساء الجمعة الماضية، بعد صلاة المغرب.
وهتف المواطنون بإعدام الإخوان وأعوانهم، كما أطلقت نساء المدينة الزغاريد في استقبال الشهيد.
وقالت السيدة إيمان حفيلة والدة الشهيد “رامي”، وهي موظفة في مديرية التربية والتعليم، أن “رامي” كان يدافع عن وطنه وأنها كانت تخاف عليه مثل باقي زملائه، وأنها كانت تتمنى أن ينهي الخدمة في الجيش ثم يبدأ حياته، ولكن حدث ما لا تتوقعه، فبدلاً من أن يأتي لها وقد أنهى خدمته، جاءها في نعش الموت.
وطالبت والدته من الرئيس السيسى أن يأخذ بثأره، وقالت أنها وهبته لله ولمصر، ودعت أمه على جماعة الإخوان وعلى أتباعهم.
وفى حالة انهيار قالت أنه كان يتمنى أن يفرح ويأكل لقمة نظيفة، وكان صبور ويتحمل، وكان يقول لوالدته ” نفسى أخطب يا ماما” وأضافت والدته أنه كان لديها إحساس بذلك، ولكنها كذبت نفسها كثيرا، وتحاول أن تكذب هذا الإحساس، والذى كان مفاجأة لها.