كشف الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار عن أن الهرم الثالث سوف يفتح أبوابه لاستقبال الزوار خلال الأيام القليلة القادمة على أن يتم غلق الهرم الثاني، الأمر الذي يحقق خطة الوزارة في خلق مزارات أثرية مختلفة كما يسمح في الوقت نفسه بالحفاظ على الأثر من خلال إجراء أعمال الصيانة والتهوية المطلوبة،
وأشار إلى أنه جاري الإعداد لافتتاح مقبرتين من أهم مقابر كبار رجال الدولة بمنطقة آثار الهرم أمام حركة السياحة المحلية والعالمية في غضون شهرين، الأولى لحاكم المقاطعة ” أمري” والثانية للمشرف على القصر المعروف بـ ” نفر باو بتاح” .
لافتا إلي أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة وزارة الآثار لخلق عناصر جذب سياحي جديدة تساعد على تنشيط حركة السياحة الوافدة إلي مصر من خلال افتتاح مزارات أثرية جديدة أمام السائح تشجعه على العودة إلي مصر للاستمتاع بمشاهدة ما لم يحظى برؤيته في زياراته السابقة.
وتعتبر الأهرامات مقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذي بناه وتم دفنه فيه بعد موته، والبناء الهرمي هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة والتي بدأت بحفرة صغيرة تحولت إلى حجرة تحت الأرض ثم إلى عدة غرف يعلوها مصطبة وبعد ذلك تطورت لتأخذ شكل الهرم المدرج بواسطة المهندس ايمحوتب وزير الفرعون زوسر في الأسرة الثالثة. والهرم موجود في جبانه سقارة. وتلا ذلك محاولتين للملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة لبناء شكل هرمي كامل ولكن ظهرالهرمين غير سليمي الشكل وهما يقعان في دهشور ، واستطاع المهندس هميونو مهندس الملك خوفو أن يصل للشكل الهرمى المثالى وقام بتشييد هرم خوفو بالجيزة ، فالهرم هو أحد أكبر الألغاز التي واجهت البشرية منذ مطلع الحضارة