“H1N1 ” زحف الي محافظة الأسكندرية ما يسمي بفيروس وحسب ما رصدته نقابة أطباء الأسكندرية أن عدد الحالات الي الأن وصل الي 10 حالات 6 حالات بمستشفي الحميات و حالة بمستشفي صدر المعمورة و حالة بمستشفي رأس التين وحالتيين بمستشفي مبرة العصافرة
وكشف مصدر طبي عن رفع مديرية الصحة الطوارئ في كافة المستشفيات والعيادات بالإسكندرية، وعزل جميع الحالات المصابة عن باقى المرضي بعد تخصيص عدد من الغرف تحت مسمى “طوارئ ” وهي غرف مُعقمة بها مواصفات خاصة الاستقبال وعلاج المرضى.
وفي الوقت نفسه واصلت مديرية الصحة بالإسكندرية تعتيمها على أعداد المصابين – بحسب تعليمات موجهة من وزارة الصحة والإكتفاء بالإعلان من خلال المتحدث الرسمي باسم الوزارة.
وعلي الجانب الأخر صرح الدكتور تامر حسن الأمين المساعد لنقابة أطباء الإسكندرية والمتحدث باسم النقابة لموقع وطني إن أطباء المستشفيات المسجل بها نسب الإصابة رصدوا ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس وأن النتائج الأولية والتحاليل أثبتت إصابة 10 حالات حتي الأن ولا توجد حالات وفاة وأن جميع الحالات تستجيب الي العلاج ولا يوجد تدهور صحي في الحالات السابق ذكرها .
وأكد على أن عدد نتائج العينات لحصر عدد المصابين أثبتت الإصابة فعلياً بفيروس إنفلونزا الخنازير والتأكد من أن هذه الفيروس ليس إنفلونزا موسيمةولكن الغريب أن غالبية الحالات المصابة من فئات متوسطة العمر ولا تعاني من أمراض مزمنه مثل أمراض صدرية من قبل وعادة أن فيروس H1N1المسمي بأنفلونزا الخنازير
أكثر عرضه للأصابة به فئات الأطفال أو كبار السن أو مرضي نقص المناعة أو السيدات الحوامل أو أصحاب السمنة المفروطة هم أكثر فئة معرضه للأصابة ولكن الأمر هنا يختلف مما يجعلنا نبحث في طبيعة هذا الفيروس وهل هناك تحاور في الفيروس ام هو فيروس جديد
وطالب الدكتور تامر حسن الأمين المساعد لنقابة أطباء الأسكندرية بضرورة وسرعة تكوين لجنة لتقصي الحقائق من وزارة الصحة و نقابة الأطباء و أساتذة الجامعة المختصين في الأمراض الصدرية و مكافحة العدوي ومن منظمة الصحة العالمية لعمل أبحاث علي الفئات المصابة خاصة انها في فئات عمرية متوسطة وضرورة وجود شفافية من الوزارة في مواجهة الأزمة .
وأضاف أن هناك حالات داخل غرفة العزل بمستشفي صدر المعمورة مازال مشتبه في إصابتهم ولم تصل نتائج التحاليل إليها لمعرفة ما يحملون من فيروس، لافتًا إلي أن الأطباء داخل المستشفي في انتظار النتائج للتعامل معهم.