أحال هشام بركات، النائب العام، الشخص المتهم بطعن الصحفي خالد داود -المتحدث الرسمي باسم حزب الدستور- ومحاولة قتله، إلى محكمة جنايات القاهرة
كان خالد داود تعرض لاعتداء أوائل الشهر الجاري أثناء مروره بسيارته من شارع القصر العيني، حيث تصادف مرور مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي واعتدى أشخاص من المسيرة عليه وحطموا سيارته ووجهوا له عدة طعنات بالصدر بآلة حادة.
وأسندت النيابة إلى المتهم ويدعى مصطفى محمد عبد الغني تهم الشروع في القتل تنفيذا لغرض إرهابي، وإحراز سلاح أبيض “سكين” والاشتراك في تجمهر والبلطجة.
وتضمنت التحقيقات في القضية أقوال الشهود وتحريات أجهزة الأمن التي أكدت ارتكاب المتهم للجريمة المنسوبة إليه، علاوة على أقوال خالد داود نفسه الذي تعرف على الجاني وأكد أنه هو ذات الشخص الذي قام بطعنه مستخدما سلاح أبيض.
وكانت النيابة أجرت عرضا قانونيا في سبيل التأكد من كون المتهم المضبوط هو الذي قام بارتكاب الجريمة، حيث تم عرض المتهم على خالد داود قبيل دخوله إلى غرفة العمليات بالمستشفى لعلاجه، وتعرف داود عليه.
وكان داود قدم بلاغا اتهم خلال فيه جماعة الإخوان بمحاولة قتله والاعتداء عليه، وقال إن المعتدين كانوا يرددون أثناء اعتدائهم عليه “خالد داود كافر ..هنقتلك”، لافتا إلى أنهم حاولوا قطع يده.