شدد أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة على ضرورة رحيل النظام السوري حقنا للدماء والتدهور الذي تشهده سوريا ، لافتا الانتباه الى أن الثورة السورية مستمرة حتى تحقيق أهدافها
شدد أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة على ضرورة رحيل النظام السوري حقنا للدماء والتدهور الذي تشهده سوريا ، لافتا الانتباه الى أن الثورة السورية مستمرة حتى تحقيق أهدافها ، مطالبا المعارضة في الوقت ذاته الى ضرورة توحيد صفوفها وصولا الى مخرج من الأزمة الراهنة.
وقال الخطيب في مؤتمر صحفي عقب لقائه هنا اليوم بالدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة انه لم يتم اجراء اي اتصال مباشر أو ترتيبات لأي لقاء مع الحكومة السورية حتى الآن. مضيفا اننا عرضنا مبادرتنا للحوار مع ممثلين عن الحكومة ليس ضعفا وانما من باب مد اليد ، لوقف نزيف الدم.
كما أوضح ان لقاءه مع الأمين العام للجامعة العربية تركز حول المسالة السورية والازمة التى يعيشها الشعب السوري وسبل الخروج منها. منبها أن الثورة السورية تقوم على ركنين اساسيين ، اولهما عسكري والثاني سياسي. وقال اننا نحاول بكل الطرق ان نرفع معاناة شعبنا الذي تحمل شيئا لم يحدث فى التاريخ ابدا. مطالبا النظام السوري بضرورة ان يتفهم معاناة الشعب السوري ومشددا على ان الثورة ستسمر ولن تتوقف ابدا. كما وجه رسالة الى النظام السوري قائلا اننا لا نريد الحرب ولكن ليس هناك مانعا من ان نتابع الثورة حتى نفنى جميعا وتحرر سوريا من هذا النظام ، فليرحل ويوفر الدماء والخراب. مضيفا ان المبادرة التفاوضية ليس ضعف منا، وانما من باب مد اليد لرفع المعاناة عن شعبنا السوري ، معربا عن امله ان يتفهم النظام السوري هذا الامر الذي قد لا تتاح له فرصة اخرى لذكره مرى ثانية.
وحول ما اذا هذا الكلام يعنى فشل المبادرة التفاوضية ،قال الخطيب ان الموضوع اصبح لدى النظام ، فهو لم يعط جوابا واضحا وصريحا حتى الان ، بانه يقبل الرحيل توفيرا للدماء والخراب. وردا على سؤال حول ما اذا كان قد تم ترتيب لقاء بينه وبين فاروق الشرع نائب الرئيس السوري.
قال لم يحدث ترتيب او اي اتصال رسمي حتى الان مع اي طرف. مشيرا ان هناك توافقا جيدا في مباحثاته مع الدكتور العربي على البحث عن حل يخفف ازمة ما يعيشه السوريون وايجاد مخرج تفاوضي وسليم يوفر معاناة الشعب السوري.. وحذر من محاولة تفريق الشعب السوري ووضع الاسافين في طريقه. وقال شعب سوريا كلما كان متوحدا ويعمل بتنسيق ، فلحظات الانتصار ستكون قريبة.