في 29/10/2012 تمت بسلام الانتخابات لاختيار ثلاثة من خمسة من الآباء المرشحين للكرسي البابوي للبابا رقم 118 في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر, وأسفرت النتيجة عن اختيار الأنبا رافائيل والأنبا تاوضروس
في 29/10/2012 تمت بسلام الانتخابات لاختيار ثلاثة من خمسة من الآباء المرشحين للكرسي البابوي للبابا رقم 118 في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر, وأسفرت النتيجة عن اختيار الأنبا رافائيل والأنبا تاوضروس والأنبا رافائيل آفا مينا وستجري القرعة الهيكلية صباح اليوم الأحد 4/11/2012 بمبني الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالقاهرة, ويتم اختيار البابا خليفة البابا المتنيح شنودة الثالث مثلث الرحمات.
إن ما حدث من نظام وترتيب وتعاون وأداء لهو فخر للكنيسة القبطية بمصر, والشكر واجب للحبر الجليل نيافة الأنبا باخوميوس قائمقام البابا ومعاونيه من الآباء الأساقفة.. لقد أدي واجبه خير أداء أطال الله في عمره سنين عديدة.
ولكن لدينا تعليقا علي ماتم وهو عدد الناخبين بلغ 2417 ناخبا حضر منهم 93% للإدلاء بأصواتهم, ويعتبر هذا قليلا جدا بالنسبة لعدد أقباط مصر, أيضا من يمثلون أقباط الإسكندرية قليل جدا علي الرغم من أن الكرسي البابوي والمسمي للبابا هو بطريرك الإسكندرية.
بعد إعلان هذه النتيجة قام الشعب القبطي بالصوم ثلاثة أيام أخري حتي يختار الله بالقرعة الهيكلية البابا القادم رقم .118 فمرحبا بالبابا الجديد.
مهندس/ أمين رزق سمعان
الإسكندرية
أمنيات الأضحي المبارك
مازالت هناك ينابيع المحبة والتسامح تتدفق من بواطن المصريين مسيحيين ومسلمين وفي ينابيع حب وتسامح متبادل فكم من المناسبات تجمعنا حول مائدة النسيج والوحدة الوطنية ولا يستساغ لطعم ومذاق المناسبات, وخاصة في مثل احتفاليات الأعياد الدينية إلا من هو يعاني مرض الأنا. أو لوجود وسواس خناس يتغلب عليه بحجج واهية تعتمد علي عدم التدقيق في فهم أصول الدنيا. فها هو الاحتفال بعيد الأضحي المبارك يذكر بتأملات سامية ونافعة للتعليم منها, الرحمة, وكم هي محبة الله لبني البشر ليقول للشيء كن فيكون.. وعدله ليحققه.. إذ أرسل لإبراهيم كبشا عظيما ليذبحه بدلا من ابنه. وهو أوضح معني الفداء التضحية للإنسان. وإنها ليست مقتصرة علي الذبح فقط, بل وتقديم اللحوم إلي المحتاجين, وزيادة المريض بالمساعدة علي التخفيف من مرضه.
وهناك صور مختلفة للأضحيات التي تقدم في حياة الناس. ولكن لايغيب عنا أن تصنيف هذا العام ونحن في لحظة فارقة لبناء مصر المدنية الديموقراطية الحقوقية. إن تقديم أضحية السماحة من ينابيع المحبة للنهوض بها من دائرة الأنا, ونلتفت جميعا كشعب مصري حول مائدة الوحدة والنسيج الوطني وكل عام والجميع بخير وبركات وسلام وأمن وأمان.
رفعت يونان
سمالوط- المنيا
فوق القانون!!
فشل المرور في القضاء علي ظاهرة انتشار التوك توك في كافة محافظات مصر بإخضاعه لمنظومة قانون المرور. إذ مازال بلا ترخيص, بلا لوحات معدنية تحمل أرقاما, بلا رخصة قيادة لسائقيه, وبلا تقنين لأجرة الركوب. حوادث وجرائم ترتكب وضد مجهول. فأصبح التوك توك يسير في شوارع وحارات المدن والقري في الاتجاه المعاكس وفي المناطق العشوائية متحديا رجال المرور.
أذكر أن السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي قد وجه التحية لسائقي التوك توك حين ألقي كلمته بمناسبة فوزه رئيسا لجمهورية مصر العربية. لهذا أتساءل: متي يتم تطبيق قانون المرور علي (التوك توك) ليكون وسيلة نقل للركاب آمنة وفي أي مناطق يسير أم أنه فوق القانون؟!!.
لطفي النميري
عضو اتحاد كتاب مصر
دعونا نتعجب.. ونتعجب!!
إن ما يحدث في مصر في الآونة الأخيرة يدعونا للتساؤل والدهشة فيما يخص قضايا الأقباط وحقوقهم المهدرة من جانب الدولة نذكر منها.
أولا قضية مذبحة ماسبيرو يوم 9 أكتوبر العام الماضي التي راح ضحيتها 27 شهيدا و350 مصابا من الأقباط جراء دهسهم بالمدرعات الحربية وإطلاق الرصاص الحي وإلقاء بعضهم في مياه النيل بغدر ووحشية أثناء خروجهم في مظاهرة سلمية.. فبالرغم من مضي عام علي تلك المذبحة المروعة المنافية للإنسانية فلم يتم القبض علي الجناة الحقيقيين لمحاكمتهم.
ثانيا قضية تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية التي راح ضحيتها 24 شهيدا وعشرات المصابين من الأقباط ومضي عليها ما يقرب من عامين ولم يحاكم أحد!! وكأن الدولة لا تدري أن بها أقباطا لهم حقوق عليها في القصاص العادل لشهدائهم!! ونذكر هنا حالات نحتاج فيها إلي تحقيق العدالة والخاصة بالعنف ضد الأقباط في قرية ماركو ببني سويف وأبو قرقاص وقضايا ازدراء الأديان.
والسؤال الذي يطرح نفسه علي الساحة متي يطبق القانون علي الجميع دون تمييز وتفرقة, حينئذ تحقيق العدالة والمساواة ويعم السلام في وطننا الغالي.
(وطوبي لصانعي السلام)
م/ سمير هرمينا
بني سويف