أعلن اللواء اسامة سليم رئيس هيئة الخدمات البيطرية أنه تقرر تشديد الرقابة علي المناطق الحدودية بمحافظات أسوان والبحر الاحمر والوادي الجديد للحماية من وصول مرض حمى الوادى المتصدع من خلال لجان تقصي والتي ستبدأ عملها بمحافظة أسوان خلال أيام لمتابعة الحالة الوبائية
أعلن اللواء اسامة سليم رئيس هيئة الخدمات البيطرية أنه تقرر تشديد الرقابة علي المناطق الحدودية بمحافظات أسوان والبحر الاحمر والوادي الجديد للحماية من وصول مرض حمى الوادى المتصدع من خلال لجان تقصي والتي ستبدأ عملها بمحافظة أسوان خلال أيام لمتابعة الحالة الوبائية ، والتنسيق مع الادارة المركزية للطب الوقائي ومعهد بحوث الحشرات التابعين لوزارة الصحة للتخلص من “الناموس” الذي يعد عائلا وسيطا ، والبدء في برنامج لتحصين الثروة الحيوانية بالمحافظات ، والقيام بأعمال رش للطفيليات علي الحيوانات الواردة من السودان للوقاية من المرض .
وأضاف أنه تم تشديد إجراءاتها البيطرية بمختلف المنافذ والموانئ الحدودية بعد تقارير لهيئة الاستشعار من بعد وصور الاقمار الصناعية وتقارير هيئة الارصاد العالمية بتوقع هطول أمطار شتوية علي مناطق عديدة من دول حوض النيل الاستوائي ووسط أفريقيا وسجلت حالات في شمال السودان واليمن مما يساهم في إنتشار مرض حمي الوادي المتصدع في هذه المناطق ، بينما تستهدف الاجراءات البيطرية حماية الثروة الحيوانية المصرية من وصول المرض اليها، في حين أكدت الهيئة في تقرير رسمي لها أن مصر خالية من مرض اللسان الازرق ، وأن ما تردد في وسائل الاعلام عن وجود إصابات مرضية في بعض الحيوانات المستوردة عار من الصحة.
وحذر سليم من شراء الحيوانات “المهربة” من الابل والابقار والاغنام عبر الحدود المصرية السودانية مطالبا بالبعد عن الذبح خارج المجازر المعتمدة للوقاية من الامراض الوبائية، معتبرا أنها تشكل خطورة شديدة علي الصحة العامة قبل أن تكون خطرا علي الثروة الحيوانية.
وأشار إلي أنه تقرر تبكير موعد تحصين الحيوانات في التربية الريفية للوقاية من مرض الحمي القلاعية لتبدأ خلال أيام بإجمالي 4 ملايين جرعة في الايام الاولي من حملة التحصين ضد مرض الحمي القلاعية موضحا أنه سيتم تشكيل لجان رسمية للمتابعة الدورية لأعمال التحصين بالمحافظات لضمان نجاح حملة الوقاية من الامراض الوبائية والمشتركة.
يذكر ان حمى الوادي المتصدِّع مرض فيروسي حيواني المنشأ يصيب الحيوانات في المقام الأول، ويمكنه أيضاً إصابة البشر. ويمكن للعدوى أن تسبِّب مرضاً وخيماً لكلٍّ من الحيوانات والبشر. كما يؤدِّي المرض إلى خسائر اقتصادية فادحة بسبب الوفيات وحالات الإجهاض التي تحدث بين الحيوانات التي تصاب بالحمى في المزارع.
إ س