أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مجددا أنه لن يكون هناك حل سريع وبسيط لأزمة الديون السيادية التي تمر بها منطقة اليورو
أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مجددا أنه لن يكون هناك حل سريع وبسيط لأزمة الديون السيادية التي تمر بها منطقة اليورو.
يأتي ذلك قبل يوم واحد من انطلاق قمة زعماء الاتحاد الأوروبي التي ستعقد يومي غدا الخميس وبعد غد الجمعة في مدينة بروكسل وسيكون على رأس الموضوعات التي سيبحثها الزعماء الأوروبيون أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو (17 دولة).
وخلال بيان الحكومة الذي ألقته اليوم الأربعاء أمام البرلمان (بوندستاج) قالت المستشارة الألمانية إن التغلب على الأزمة بشكل دائم يتطلب اتخاذ خطوات مبنية على بعضها البعض بحيث تعمل هذه الخطوات على حل المشكلة من جذورها.
ورأت ميركل أن بودار الأزمة ترجع إلى التحليل غير السليم لبواعثها المتمثلة في تدني القدرة التنافسية لدول المجموعة بالإضافة إلى تفاقم الديون السيادية. وطالبت ميركل بإيجاد حل لهذه المشاكل “التي نشأت من داخل المجموعة”.
وشددت ميركل في مسألة البحث عن حلول للأزمة على أهمية عدم قطع الوعود “التي لا يمكننا الالتزام بها وعلى ضرورة تنفيذ ما قررناه”.
وجددت ميركل رفضها القاطع لإنشاء مسئولية مشتركة لدول اليورو عن الديون السيادية لهذه الدول وهو الاقتراح الذي تدعو إليه أطراف في المجموعة (17 دولة) لإصدار سندات مشتركة باليورو (يوروبوندز).
وأشارت المستشارة في بيانها إلى “الإفراط في الحديث عن هذه المسئولية المشتركة هذه الأيام بدلا من الحديث عن المنافسة والإصلاحات”. وأكدت المستشارة على أن فرض إصدار سندات اليوروبوندز سيكون “الدرس الخاطئ” المستخلص من الماضي.