أهم العناوين
علماء في الأزهر يؤيدون قرار مجلس الشيوخ الفرنسي حظر النقاب / القدس الفلسطينية.
عدد مستخدميه تخطي 2.4 مليون شخص: مصر الأولي عربيا في الدخول علي موقع ##فايسبوك## / القدس العربي الدولية.
نائب إخواني يهدد باستخدام السلاح في انتخابات مجلس الشعب / القبس الكويتية.
نتنياهو يعرض علي عباس زيارة رام الله ونقل كامل المسئولية الأمنية في الضفة إلي السلطة / الزمان الدولية.
دمشق للحريري: الحكم أو المحكمة! / الأخبار اللبنانية.
14 آذار تتهم ##حزب الله## وعون بالإعداد لمشروع انقلابي / النهار اللبنانية.
ضابط مخابرات سوري يكشف: ملفات ووثائق تورط حزب الله في اغتيال الحريري / الصباح التونسية.
سوزان رايس: طهران مصممة علي امتلاك القنبلة / السفير اللبنانية.
رفسنجاني مخاطبا مجلس الخبراء الإيراني: لا تهونوا من شأن العقوبات وتخدعوا الناس / الزمان الدولية.
إيران: اقتحام مكتب موسوي … والمعارضة تندد بتصعيد القمع / الحياة اللندنية.
السفارة الأمريكية في عمان تحذر من تهديد وشيك محتمل في العقبة / الرأي العام الكويتية.
صحيفة بريطانية: إيران تبرعت بـ 25 مليون دولار للحزب الحاكم في تركيا / الوطن الكويتية.
استطلاع يظهر تراجع حماسة الأتراك تجاه أوروبا إلي النصف / الغد الأردنية.
اليمن: تظاهرات حاشدة بالجنوب تطالب بالانفصال / الراية القطرية.
الظواهري يتحدث عن نصر وشيك في ذكري هجمات 11 سبتمبر / الدستور الأردنية.
رحيل المفكر الجزائري محمد أركون .. وأساتذة فلسفة مصريون يؤمنون علي دوره الكبير في إعادة الاعتبار للعقل / الشرق الأوسط الدولية
————————————
متابعات وتحليلات
حظر النقاب في فرنسا وتأييد علماء الأزهر
اهتمت جريدة ##القدس## الفلسطينية بقرار مجلس الشيوخ الفرنسي بالتصديق علي مشروع قانون يحظر النقاب في الأماكن العامة, وذكرت أن القرار لاقي قبولا من بعض علماء الأزهر المعروفين.
ونقلت الجريدة عن الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية قوله أنه ينبغي علي المسلمين في فرنسا أن يلتزموا بالقوانين التي تنظم حياة المجتمع هناك, ويجب عليهم ألا يخرجوا علي هذه القوانين وأن يكونوا قدوة طيبة لغيرهم في الالتزام لأن عدم الالتزام بالقوانين والخروج عليها يعطي انطباعا سيئا عن الإسلام والمسلمين في تلك البلاد.
وأضاف: ##بالنسبة لقانون حظر ارتداء النقاب الذي أصدرته السلطات الفرنسية وما وضعته من عقوبة لمن لم يلتزم به, فهذا أمر من شأن السلطات التي تحكم البلاد ولا ينبغي لأحد التدخل فيه, وعلي المسلمين أن يمتثلوا للقوانين التي تنظم أمور المجتمع في هذه البلاد, خاصة أن النقاب في الإسلام ليس فريضة كالحجاب وإنما هو لون من التزيد وهو عادة وليس عبادة, وبالتالي فهو ليس مفروضا ولا مرفوضا##.
وأبرزت ##القدس## تصريحات عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر عبد المعطي بيومي الذي أكد أنه يؤيد قرار فرنسا بحظر النقاب في الأماكن العامة, معتبرا أن ارتداءه ليس فرضا إسلاميا, وأنه ##لا سند في القرآن أو السنة للنقاب##.
وردا علي سؤال حول هذا الحظر الذي أقره بشكل نهائي البرلمان الفرنسي, قال ##أنا شخصيا مؤيد تماما لهذا القرار ونحن في المجمع نري أن النقاب لا يستند إلي الشريعة ولا يوجد قطعيا لا في القرآن ولا في السنة ما يلزم المرأة المسلمة بارتداء الحجاب. وأضاف: ##أريد أن أبعث برسالة للمسلمين في فرنسا وأوروبا لأؤكد لهم أنه لا سند للنقاب في القرآن ولا في السنة##.
وتابع: ##كنت أستاء عند زيارتي لفرنسا عندما أري منقبات لأن هذا لا يعطي صورة حسنة للإسلام.
———————————
تهديد سوري مبطن
أنفردت جريدة ##الأخبار## اللبنانية المقربة من النظام السوري وحزب الله بنشر ملامح ماجاء في لقاء الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الحكومة سعد الحريري وكشفت عن المزيد من الأسرار, وجديدها, هو تخيير الحريري بين الاستمرار في الحكم أوالمراهنة علي المحكمة الدولية.
وصفت الجريدة اللقاء بأنه كان يتسم بالصراحة, حيث أشار الرئيس السوري إلي أن بلاده لا تثق بكل ما يتصل بالمحكمة الدولية, سواء ما خص التحقيق الدولي في مراحله السابقة أو ما يتعلق بعمل المحكمة حاليا, وهي تراها محكمة مسيسة ولن تكون معنية بها, وتنصح اللبنانيين علي اختلاف انتماءاتهم بالابتعاد عن هذه المحكمة التي لا تعد لبنان إلا بالخراب. وأبلغت دمشق الحريري صراحة أن المضي في رهانات خاطئة علي المحكمة الدولية يعني أنه موافق علي أخذ البلاد نحو الخراب, وستكون نتيجة هذا الأمر انفراط التوافق علي الحكومة وعلي الحكم, وخروجه هو من الحكم. ولخص أحد الزوار الموقف للجريدة بالقول: علي الحريري أن يختار بين الحكم والمحكمة.
من ناحية أخري أبرزت جريدة ##النهار## اللبنانية تصاعد حدة الكلام وحرب التصريحات بين طرفي المعادلة في لبنان, وأشارت إلي أن النائب العام التمييزي سعيد ميرزا أصدر مذكرة كلف بموجبها قسم المباحث الجنائية باعتقال جميل السيد – المدير العام السابق للأمن العام في لبنان _ مدعي عليه بتهديد أمن الدولة والنيل من دستورها وتهديد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بالقتل والتهجم علي القضاء وأجهزة الدولة.
وأشارت الجريدة إلي تصريحات الرئيس اللبناني ميشال سليمان والذي دعا في بيان رأي فيه المراقبون دلالة علي استشعاره مدي الخطورة التي بلغها التوتر السياسي, إلي ##وقف التشكيك بالمؤسسات الدستورية والشرعية والقضائية وتخطيها وتهديدها##. واعتبر أن ##الأجواء والمواقف السياسية في الآونة الأخيرة.
—————————————
الإخوان وتهديد بحمل السلاح
قالت جريدة ##القبس## الكويتية أن عضو الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين في البرلمان المصري, مؤمن زعرور, هدد بحمل السلاح في الانتخابات البرلمانية المقبلة, وقال إن نوابا ومرشحين دخلوا اللجان الانتخابية في الانتخابات السابقة بالسلاح الآلي تحت أعين الأجهزة الأمنية لإرهاب الناخبين, مضيفا: ##سنواجه هذه الأمر بالمثل, ولن نكون أقل منهم قوة.
وتابع زعرور: لن نجلس في بيوتنا والدولة تزور الانتخابات, بل سنحارب التزوير بكل قوة مهما كانت التضحيات, والمقاومة ستكون أكثر من جادة. لأننا تعلمنا دروسا من انتخابات الشوري الماضية.., لكن الأمر اليوم مدروس, ولن نترك هذه الأمور للمفاجأة.
أضافت ##القبس## أن عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين الدكتور مصطفي طاهر الغنيمي, رفض هذه التصريحات, وقال: الجماعة لا تتبني مبدأ القوة أو استخدام العنف, مؤكدا أن تصريحات زعرور مرفوضة تماما, وإذا صحت هذه التصريحات, سوف تكون هناك مساءلة لهذا العضو. في السياق نفسه, رفض المرشد العام السابق لجماعة الإخوان, مهدي عاكف, هذه التصريحات, وقال: هذا خارج عن سياستنا, وأخلاقنا, فالإخوان ينبذون العنف.
والتقت الجريدة مع عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم, رئيس تحرير مجلة أكتوبر, مجدي الدقاق, الذي قال معلقا علي تضارب الآراء حول هذا الشأن داخل الجماعة وأوضح أن تصريحات أعضاء جماعة الإخوان تظل أشبه بتوزيع الأدوار.
—————————————
أردوغان والتقارب الإيراني
نقلت صحيفة ##الوطن## الكويتية تقريرا نشرته صحيفة ديلي تليجراف البريطانية تناول أن إيران وافقت علي التبرع بمبلغ 25 مليون دولار, أي ما يعادل 16 مليون جنيه إسترليني, إلي حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا. وقالت الصحيفة إن من شأن هذه الخطوة أن تزيد المخاوف من أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يستعد للتخلي عن الدستور العلماني للبلاد.
أضافت ##الوطن## أن دبلوماسيين غربيين أبدوا قلقهم من تقارير تحدثت عن قيامه بالتفاوض علي اتفاق مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تقوم بموجبه طهران بتقديم مساهمة كبيرة لتمويل الحملة الانتخابية للحزب الحاكم في تركيا. وأوضحت أن إيران وافقت بموجب الاتفاق علي تحويل 12 مليون دولار إلي حزب العدالة والتنمية بالإضافة إلي دفعات أخري تصل قيمتها الي 25 مليون دولار في وقت لاحق من العام الحالي, لدعم حملة أردوغان من أجل إعادة انتخابه لولاية ثالثة في الانتخابات العامة المقررة العام المقبل .
من ناحية أخري أشارت جريدة ##الغد## الأردنية إلي تراجع شعبية التوجه الأوربي في تركيا التي أصبح مواطنوها يرغبون في المزيد من التعاون مع العالم الإسلامي, بحسب آخر استطلاع سنوي أجراه معهد ترانستلنتك تريندز, وأوضح الاستطلاع أنه في عام 2004 وقبل عام من انطلاق مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوربي 74% من الأتراك يدعمون اندماج بلادهم في الاتحاد الاوربي في حين أصبحت هذه النسبة 38% في .2010
وأظهر الاستطلاع أن عدد الأتراك الذين يؤيدون تعاون تركيا بشكل أكبر مع الدول الإسلامية تضاعف من 2009 إلي 2010 لينتقل من 10 بالمائة إلي 20 بالمائة.
—————————————
رحيل المفكر الجزائري محمد أركون
اهتمت جريدة ## الشرق الأوسط## الدولية بنبأ وفاة المفكر الجزائري المثير للجدل محمد أركون, وذكرت أنه توفي وفي قلبه حسرتان. فقد كان دائم الشكوي بأنه لا يقرأ بما يكفي من العرب أو ينصف من قبلهم, كما بقي يشعر بالغضاضة لأن أفكاره لم يحتف بها في فرنسا التي أقام فيها منذ كان طالبا جامعيا.
أضافت الجريدة أن أصوله الأمازيجية الجزائرية جعلته عرضة للتشكيك في كلامه عن العرب, وإقامته الطويلة في الغرب, وتبنيه المناهج الحديثة, كما أن قسوته مع طلابه العرب أثارت حوله اتهامات بالانحياز إلي الغرب. لكن أركون أجاب عن هذه الاتهامات في كتابه أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟.
وأوضحت ## الشرق الأوسط## أن المفكر خاض معركة مع المسلمين الذين لم يستسيغوا أفكاره, وخاض معركة أخري مع المستشرقين الجدد الغربيين الذين اعتبروا أن أطروحاته سببت تراجعا في الدراسات الكلاسيكية ولم تسعف في تقديم حلول.
وقالت الجريدة أنه في القاهرة استقبل مفكرون وأساتذة فلسفة خبر رحيل محمد أركون بحزن وأسي كبيرين. حيث قال الدكتور رمضان بسطويسي أستاذ الفلسفة بجامعة عين شمس: محمد أركون أحد أهم المفكرين العرب, عكف طويلا علي دراسة أسباب النهضة من خلال التراث الموروث وتحليله, وامتلك زمام المناهج الغربية بإتقان ورصانة وطبقها علي التراث, كما برع في تحليل النصوص عبر المزج بين الثقافي والاجتماعي, وهو نموذج للمثقف المهموم بقضية أخلص لها وأفني فيها عمره.
ومن جهته أعرب الدكتور نبيل عبد الفتاح خبير الدراسات الاجتماعية بمركز الأهرام للدراسات السياسية عن حزنه العميق لخسارة الثقافة العربية مفكرا كبيرا بحجم أركون, مضيفا: فقد العالم العربي شخصية فكرية بارزة تعد من أهم القامات الفكرية التي ظهرت في النصف الثاني من القرن العشرين, استخدم ترسانة هائلة من المناهج العلمية الحديثة التي ظهرت في إطار العلوم الاجتماعية الغربية وحاول تطبيقها علي الفكر والفقه والتاريخ الإسلامي, واستخدم تلك المقاربات المنهجية في تأويل الموروث.
فيما نقلت ##الشرق الأوسط## تصريحات الشاعر الدكتور حسن طلب أستاذ الفلسفة بجامعة حلوان الذي قال أن أركون من أصحاب المشاريع الكبري في الفكر العربي التي تعيد النظر فيما بدا أمام الجميع أنه ثابت ومقدس, وله دور كبير في التأويل العقلي للتراث وإعادة الاعتبار للعقل, مثله مثل الجابري وزكي نجيب محمود وفؤاد زكريا ونصر حامد أبو زيد.