أهم العناوين
نجوم الإخوان قوة ضاربة في المرحلتين المقبلتين من الانتخابات / الحياة اللندنية.
الغنوشي ينصح الاخوان بالتحالف مع العلمانيين والاقباط / القدس العربي الدولية.
مصدر طبي ينفي وفاة مبارك ويؤكد أن حالته ##شبه مستقرة## / القبس الكويتية.
الجيش يشكل مجلسا استشاريا ويكلفه باعداد مشروع قانون لاعلان جمعية تأسيسية / الزمان الدولية.
صدام وشيك بين إخوان مصر والعسكري بسبب معايير اختيار لجنة صياغة الدستور / الشرق الأوسط الدولية.
سقوط مدو لرموز السلفيين في انتخابات الإعادة / العرب القطرية.
معتصمون يجبرون الجنزوري علي ممارسة عمله خارج مبني الحكومة / القدس العربي الدولية.
الإسلاميون آخر المشاركين في الربيع وأول من يقطف الثمار / البيان الإماراتية.
بشار الأسد: لم أصدر أوامر بالقتل أو التعامل بوحشية .. وأغلب القتلي من أنصاري / الصباح العراقية.
واشنطن ترد بعنف: الأسد إما منفصل عن الواقع أو مجنون / الشرق الأوسط الدولية.
الصليب الأحمر: سوريا ليست في حرب أهلية لكن الوضع خطير / القدس الفلسطينية.
الحريري: الأسد قاتل ومجنون ومنقطع عن الواقع / الرأي العام الكويتية.
الجمهوريون الأمريكيون يحثون علي تنفيذ عمليات سرية ضد إيران وسورية / الرأي الأردنية.
المالكي يؤكد استعداد بغداد لاستضافة القمة العربية المقبلة / الخليج الإماراتية.
هل انتهي التعايش في شمال العراق؟ .. غزوة زاخو تهز صورة إقليم كردستان الآمن المستقر / الأخبار اللبنانية.
بوتين يتهم أمريكا بتدبير سيناريو فوضي في روسيا / الإتحاد الإماراتية.
—————————————-
متابعات وتحليلات:
نجوم ##الإخوان##
علي عكس ما يعتقد البعض من أن المرحلتين الثانية والثالثة قد تشهد تراجعا في نتائج حزب ##الحرية والعدالة## الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين, استنادا إلي أن الشعب يريد برلمانا متوازنا .. قالت جريدة ##الحياة## اللندنية أن الحرية والعدالة ما زال يحتفظ بنجومه للمرحلتين المقبلتين, إذ تخوض قيادات الحزب ورموز الإخوان الانتخابات في الكثير من دوائر المرحلتين الثانية والثالثة.
أوضحت الجريدة أن نائب رئيس الحزب عصام العريان يتصدر قائمة الحرية والعدالة في الدائرة الأولي في محافظة الجيزة التي تجري الانتخابات فيها ضمن المرحلة الثانية, وتبدأ الأربعاء المقبل. وذكرت الجريدة أن العريان معروف بشعبيته في المحافظة, والمؤتمرات التي يعقدها يحتشد بها الآلاف خاصة في المناطق النائية في محافظة الجيزة.
أضافت ##الحياة## أن جمال حشمت يتصدر قائمة الحزب في محافظة البحيرة, ووصفته بأنه صاحب أشهر ادعاء بالتزوير في الانتخابات , إذ أنه معروف بشعبيته الطاغية في دائرته التي نافسه فيها السياسي المعروف مصطفي الفقي في عام 2005 , وبعد إعلان فوز حشمت ظهرت النتائج الرسمية متضمنة فوز الفقي, فأكد حشمت تزوير الانتخابات وظل هذا الاتهام عالقا بثوب الفقي حتي بعد قيام الثورة.
وأشارت الجريدة إلي أن الأمين العام للحزب سعد الكتاتني كفيل بحشد عشرات الآلاف لقائمة الحرية والعدالة في الدائرة الأولي في محافظة المنيا, والتي تجري الانتخابات بها ضمن المرحلة الثالثة التي تبدأ في 3 يناير المقبل. وللكتاتني شعبية طاغية في دائرته التي اكتسحها في 2005 أمام مرشح الحزب الوطني المنحل. والشعبية ذاتها يتمتع بها أمين حزب الحرية والعدالة محمد البلتاجي الذي يتصدر قائمة الحزب في القليوبية, وسعد الحسيني أحد أقطاب الإخوان في محافظة الغربية, وهو يتصدر قائمة الحزب في المحلة.
—————————————–
مصر: البداية أم النهاية
نشرت جريدة ##الشرق الأوسط## الدولية مقالا للمفكر الأمريكي الشهير توماس فريدمان بعنوان ##مصر: البداية أم النهاية##, وذلك ضمن خدمة جريدة ##نيويورك تايمز## الأمريكية التي تصدر بالتعاون مع الجريدة. قام الكاتب بتحليل نتائج الإنتخابات البرلمانية في جولتها الأولي مشيرا إلي أن فوز الإخوان المسلمين; وحزب النور السلفي الأكثر تطرفا, بنسبة 65 % من الأصوات لم يكن مفاجأة غير متوقعة; فبالنظر إلي مدي هيمنة الأنظمة العسكرية في العالم العربي علي كل الأحزاب السياسية المدنية المستقلة علي مدار الخمسين عاما الماضية.
أضاف الكاتب أنه إذا كانت تلك هي نهاية ثورة الديموقراطية المصرية, فلم يتضح بعد ما إذا كانت مرحلة منها, وهي مرحلة السياسة الدينية, سيتعين عليها التعايش مع الأجندات الإصلاحية العسكرية والعلمانية. مشيرا إلي أن قوانين الجذب, السياسية والاقتصادية, يجب أن تضع في اعتبارها من سيقود مصر.
وطرح فريدمان عدة تساؤلات في مقاله منها ما اذا كانت الأحزاب الإسلامية , التي يمكن أن تهيمن علي مجلس الوزراء في المستقبل, لديها أدني فكرة عن كيفية تحقيق نمو اقتصادي في وقت يغرق فيه الاقتصاد المصري؟ تهدر مصر الآن نحو مليار دولار من احتياطيات العملة الأجنبية شهريا, وانخفضت الآن إلي 21 مليار دولار, وقد هبط الجنيه المصري ليصل إلي أدني مستوياته خلال سبع سنوات, وتبلغ نسبة البطالة بين الشباب 25 %, وتعتبر السياحة هي المصدر الأساسي للعملة الأجنبية, حيث أدرت علي مصر 39 مليار دولار العام الماضي, واليوم انخفض معدل إشغال الفنادق.
وأوضح المفكر الأمريكي أن محور تركيز السلفيين الأساسي ليس هو تعزيز الاقتصاد; إنما هو الفصل بين الجنسين وحظر المشروبات الكحولية وإلزام النساء بارتداء الحجاب, فيما تعتبر جماعة الإخوان المسلمين أقل تشددا, ولكنها ما زالت بعيدة كل البعد عن الليبرالية. متسائلا كيف ستكون الجماعة قادرة علي توصيل قيم الأصولية الدينية والأعراف الاجتماعية, فيما يمكن أن يحرم ذلك مصر من أكبر مصدر للدخل, ناهيك عن الاستثمارات الأجنبية المباشرة والمساعدات الخارجية المقدمة من الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة.
وقال فريدمان هل ستتبع مصر نمط العراق؟ فقد اكتسحت الأحزاب الدينية والطائفية في العراق الانتخابات لأول مرة, وبعد أدائها السيئ, تحول الجمهور العراقي بعيدا عنها مفضلا الأحزاب العلمانية الأكثر تعددية. معتبرا أن الناخبين العرب يرغبون في حكومة نظيفة تخلق فرص عمل وتحقق الاستقرار. ويثبت العراق أيضا أنه بمجرد توقف القتال وبدء السياسة, تبدأ كل أنواع السجال بين الأحزاب العلمانية والدينية. وفي مصر, يعتبر الإخوان المسلمون والسلفيون ألد الأعداء – ليس ثمة أي شيء مماثل للدخول في معركة حول الإيمان – لذلك لا أحد يعلم أي تحالفات أو ائتلافات يمكن أن تنبثق.
——————————————
##الحريري## يهاجم ##الأسد##
اهتمت الصحف العربية بردود أفعال الحوار الذي أجراه الرئيس السوري بشار الأسد لمحطة آي.بي.سي الامريكية, والتي أكد فيها أنه لم يصدر أوامره بقتل السوريين. صحيفة
##الرأي العام## الكويتية أبرزت الهجوم الشديد الذي شنه الرئيس السابق للحكومة اللبنانية وزعيم تيار المستقبل سعد الحريري والذي اعتبرته أقوي هجوم علي الرئيس السوري بشار الاسد واصفا اياه بانه منقطع عن الواقع ومجنون ورجل قاتل, معتبرا كلامه عبر القناة الأمريكية كذبة كبري, ولافتا النظر الي ان شهداء سوريا لم يقتلوا إلا بأوامره.
وقال الحريري في حوار مع متتبعيه عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي ان تصريحات الاسد تذكره بتصريحات معمر القذافي, مشيرا الي أن أيام الرئيس السوري معدودة, متوقعا النصر لثوار سورية, ومضيفا: إذا كان حزب الله مع نظام بشار الأسد علي رأس السطح, فنحن مع الثورة السورية والشعب السوري علي رؤوس الأشهاد.
وعما إذا كان حزب الله سيحرق لبنان قال الحريري: لا لن يحرق البلاد, إنما سيحرق نفسه فقط, إذا فعل, مضيفا: سقوط النظام السوري لن يؤثر علي لبنان إلا إيجابا ويجب كسر جدار الخوف كما تم كسره في عام 2005.
———————————
تشدد في كردستان
تابعت جريدة ##الأخبار## اللبنانية أخبار المد الديني المتطرف الذي وصل إلي اقليم كردستان
- والذي طالما تغنت السلطات العراقية الكردية بروايتها الرسمية عن إقليمها الشمالي بأنه واحة للأمن والازدهار, بعكس الوضع السائد في باقي المحافظات العراقية – وقالت الجريدة أن تقارير منظمات حقوق الإنسان فضحت الأحوال الإنسانية المزرية التي تعيشها أطياف من المواطنين والأجانب, عقب أحداث غزوة زاخو.
أضافت الجريدة أن الوضع الأمني تدهور الأسبوع الماضي في عدد من مدن إقليم كردستان العراق, وسقط عشرات الجرحي من المتظاهرين ورجال الشرطة, حين هاجم متظاهرون إسلاميون, محال لبيع الخمور ومراكز طبية للتدليك وصالونات للحلاقة وفنادق سياحية في مدينة زاخو قرب الحدود مع تركيا. أحداث تحولت إلي شغب وعنف, سرعان ما امتدا إلي محافظة دهوك المجاورة, فكانت حصيلة الاشتباكات إحراق 36 محلا لبيع الخمور وأربعة فنادق كبيرة تضم نوادي ليلية ومراكز آسيوية ومحلية للتدليك والحلاقة, وامتدت بعدها إلي مركز محافظة السليمانية شرقا.
أوضحت ##الأخبار## أن شهود العيان أفادوا بأن الأحداث بدأت حين تجمع نحو خمسين شابا خرجوا من مساجد زاخو بعد أداء صلاة الجمعة, وأخذوا يرددون شعارات معادية لما وصفوه بالإباحية والفساد. وعندما ازدادت أعدادهم, شرعوا بمهاجمة تلك المحال والمراكز. بدورها, وكشفت فضائية شعب كردستان أن التظاهرة المذكورة خرجت بسبب خطبة تحريضية ألقاها أحد أئمة المساجد. وأكد أحد ممثلي تجمعات الكلدان والآشوريين أن الوضع في زاخو أصبح خارجا عن السيطرة تماما.
وذكرت الجريدة أن التصعيد دفع برئيس الإقليم مسعود البرزاني إلي زيارة زاخو فجأة, واجتمع بالسلطات الحكومية هناك لمناقشة أبعاد الأزمة. واتهم البرزاني رجال الدين علنا بتحريض الشباب علي أعمال العنف, كما قرر البرزاني أيضا وضع ميليشيات البشمركة في حالة إنذار قصوي, وحاول طمأنة أبناء الطائفة المسيحية الذين تضرروا وأحرقت محالهم واستبيحت أحياؤهم. كما تم اعتقال نحو عشرين شخصا من أعضاء الاتحاد الإسلامي, بينهم رئيس كتلته البرلمانية.
وأشارت ##الأخبار## إلي أن هذه الأحداث تركت تأثيرا سلبيا عميقا بسبب النظرة السائدة عن كردستان العراق كواحة للأمن المستقر والتسامح واحترام حقوق الإنسان في خضم الفوضي الدموية التي جاء بها الاحتلال إلي العراق.
———————————————
ثمار ##الربيع## العربي
نشرت جريدة ##البيان## الإماراتية تقريرا حول تأثير الإسلاميين علي ثورات الربيع العربي, وأشارت إلي وجود وجهتي نظر متضادتين حول دور التيار الإسلامي في هذا الثورات ففيما أكد البعض أن الحركات الإسلامية في كل من مصر وتونس وليبيا لم تكن هي المفجر لتلك الثورات, مرجعين الفضل إلي الحركات الاحتجاجية للشباب التي خرجت للشارع للتعبير عن غضبها, رأي البعض الآخر أنه لولا مساندة الإسلاميين لهذه الحركات الاحتجاجية; لتم وأدها سريعا من قبل الأنظمة الحاكمة.
ونقلت الجريدة عن الكاتب صلاح عيسي, رئيس تحرير جريدة القاهرة, قوله إن الإسلاميين ظلوا مضطهدين في عهد الأنظمة السابقة في مصر وتونس وليبيا بسبب عملهم السياسي السري, دون أن يكون لهم أي رد فعل تجاه هذا الاضطهاد, فلم يخرجوا يوما في تظاهرة كتعبير عن الاحتجاج ضد اضطهادهم. وانطلاقا من ذلك, يؤكد عيسي أن الإسلاميين لم يكونوا هم المفجرون لثورات الربيع العربي, بل تلك الثورات سبقتها حركات احتجاجية واسعة من جانب حركات سياسية جديدة علي غرار 6 أبريل وكفاية في مصر, ما يعني أن تلك الحركات باحتجاجاتها من آن لآخر دون مساعدة من الإسلاميين فتحت الباب نحو ثورات الربيع العربي.
وأضافت ##البيان## نقلا عن عيسي أن الإسلاميين انتظروا خروج الشباب والحركات السياسية الجديدة إلي الشارع للتعبير عن غضبهم, وعندما تأكدوا من نجاحهم انضموا إليهم وساندوهم, وإن دل ذلك علي شيء فإنما يدل علي وعي سياسي لدي هؤلاء الإسلاميين, فهم كقوة سياسية منظمة لم يكونوا ليغامروا بأنفسهم ومستقبلهم السياسي من أجل الانضمام إلي حركات احتجاجية قد تنجح أو تفشل, ولكنهم كانت لهم حسابات دقيقة قادتهم إلي الانضمام إلي هذه الثورات من أجل مكاسب سياسية.
وفي المقابل رفض د.عادل عفيفي, رئيس حزب الأصالة المصري, المحسوب علي التيار السلفي في مصر, التقليل من تأثير الإسلاميين ودورهم في ثورات الربيع العربي.. مؤكدا أنه لولا الإسلاميين ما كانت نجحت تلك الثورات.. وقال: إن تواجد الإسلاميين كقوة منظمة أعطي للحركات الاحتجاجية قوة دفع كبيرة نحو التخلص من الأنظمة الديكتاتورية المستبدة, وأشار عفيفي إلي أن عدم انضمام الإسلاميين للثورات العربية في بداية اشتعالها كان سيعطي الفرصة للأجهزة الأمنية للقضاء علي تلك الحركات الاحتجاجية.