استشهد منذ لحظات المستشار هشام بركات النائب العام نتيجة تفجير إرهابي قرب منزله، اصيب خلاله وتم نقله إلى مستشفي النزهة، وبعد محاولات لإنقاذه فارق الحياة عن عمر يناهز ٦٥ عاماً.
تولى منصب النائب العام في ١٠ يوليو ٢٠١٣ خلفا للنائب السابق عبد المجيد محمود ، وهو النائب الثالث بعد ثورة ٢٥ يناير، فبعد ان اقال الرئيس السابق محمد مرسي النائب عبد المجيد محمود وتعيين طلعت إبراهيم بدلا منه، حكمت محكمة النقض ببطلان هذا الحكم وعاد عبد المجيد إلى منصبه ثم قدم إستقالته، فقام مجلس القضاء الأعلي بترشيح ثلاث مستشارين تم اختيار بركات من بينهم وكان من ضمن المستشارين الذين وافقوا على النائب هشام الرئيس المؤقت السابق عدلى منصور.
ولد هشام زكي بركات في ٢١ نوفمبر ١٩٥٠، حصل على ليسانس الحقوق من كلية الحقوق جامعة عين شمس بتقدير عام جيد جدا عام ١٩٧٣، والتحق بالعمل بالنيابة العامة كمعاون نيابة، وتدرج في مواقع مختلفة على مستوى نيابات الجمهورية، عمل في القضاء بالمحاكم الابتدائية، ثم بمحاكم الاستئناف وتدرج فيها بالدوائر الجنائية المختلفة.
تم انتدابه رئيساً للمكتب الفني والمتابعة بمحكمة استئناف الإسماعيلية وقت نظر قضية محاكمة المتهمين في أحداث بورسعيد، كما تولى قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون والذين كان من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسى ، ثم تم انتدابه رئيسا للمكتب الفني بمحكمة استئتاف القاهرة.
يذكر ان اول تصريحاته الصحفية في منصب النائب العام أكد أنه سيسعى لاجراء تحقيقات موسعة بمعاونة أعضاء النيابة العامة من اجل الانتهاء من القضايا المفتوحة، وقد سأل الله ان يكون معه في تحمل المسئولية، واخر قرارته حظر النشر في القضية ٢٥٠ المثيرة للجدل.