برعاية المركز الثقافي الكوري، استضافت أكاديمية الفنون ندوة حول أسرار نحاج السينما الكورية وذلك في ختام مهرجان الفيلم الكوري الذي استضافته أكاديمية الفنون خلال الفترة من 11 وحتى 14 مايو الجاري.
وقال د.بارك جاي يانج مدير المركز الثقافي الكوري بالقاهرة إن الثقافة الشعبية الكورية المعاصرة استوعبت كافة التأثيرات الثقافية الوافدة من مختلف أنحاء العالَم وتقوم بهضمها ضمن الإطار العام للثقافة الكورية ومن ثم تُنتِج إبداعات رائعة للغاية.
وأوضح أن الأفلام الكورية أصبحت ضيفا منتظما على مهرجانات الأفلام السينمائية الدولية٬ ويحصل صناعها على جوائز وشهادات عالمية ٬ كما انتقلت المزيد من شركات الإنتاج السينمائي الكورية إلى العالمية ٬ وشاركت مع شركات أخرى في هوليود في العديد من مشروعات الإنتاج السينمائي المشتركة التي تقدر قيمتها بملايين الدولارات.
ــ من جانبها وجهت الدكتورة أحلام يونس رئيسة الأكاديمية الشكر إلى المركز الثقافي الكوري لتنظيمه هذا المهرجان قائلة إن صناعة الأفلام في كوريا جديرة بالدراسة داعية إلى تبادل الأساتذة والمتخصصين في مجال السينما بين مصر وكوريا الجنوبية.
ــ و قال د. فاروق الرشيدي أستاذ الإخراج بالمعهد العالي للسينما : أن صناعة الأفلام الكورية حققت طفرة كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة، وأن أحد أسرار نجاحها استغراقها في المحلية وهو ما مكنها من تقديم روائع سينمائية اتسمت بتكنيك رفيع المستوى ولا سيما ما يتصل بالسيناريو والموسيقي والتصوير.
ــ من جانبه أكد المخرج الكبير محمد عبد العزيز على ضرورة الاستفادة من التجربة الكورية في صناعة السينما داعياً إلى تنشيط حركة التبادل السينمائي بين مصر وكوريا حتى يتسنى التعرف عن قرب على أسرار صناعة السينما في كوريا وكذلك تدريب الكوادر المصرية على التكنولوجيا الحديثة والتي ساهمت في تطوير الإنتاج السينمائي في كوريا.
وقد قدم المهرجان لعشاق السينما الكورية وأبناء الجالية الكورية مجموعة من الأفلام الكورية المتميزة ومنها “حتى النفس الأخير، سكشن عمارة 101 ، رجل الخطة ، دائما معي.