فى خطوة استفزازية من المتشددين بقرية “كوم اللوفي” مركز سمالوط في المنيا، حاول البعض تحت مسمى مبادرة لم الشمل لحل أزمة القرية، بعد احتجاج المتشددين على إقامة صلوات الأقباط.
جاءت المبادرة من أشخاص، منهم : “محمد العربان سالم، خالد أمين كامل، شعبان فاروق الشاعر”، بوضع شروط مجحفة للأقباط؛ للسماح لهم بإقامة شعائرهم الدينية.
وادعى أصحاب المبادرة، أن هذه الحلول بعلم المحافظ والجهات الأمنية.
تتبنى المبادرة تخيير الأقباط، لإقامة مبنى للصلاة في ثلاثة أماكن، على أن يكون المبنى من طابق واحد دون قبة أو منارة أو جرس، ودون أن يطلق عليها اسم “كوم اللوفي”.
واقترحت المبادرة “الكارثية”، ثلاثة أماكن خارج القرية؛ لإقامة مبنى لا يسمى كنيسة، وهي :
1- أرض “جرجس لبيب”، الواقعة بأرض سعيد قبلي جنوب القرية، على مصرف المحيط.
2- أرض تمليف “إيفيت إسحاق روفائيل”، وهي خارج “كوم اللوفي”.
3- أرض “ملاك دهشان سليمان” في طريق بني غني.
وعلى المسيحيين اختيار أحد الأماكن الثلاثة؛ لإقامة دار عبادة فقط، بحيث لا يوضع عليها اسم “كوم اللوفي”، و لا منارة، أو جرس، ولا يرفع فوقها صليب، وتكون طابقًا واحدًا.
وينص العقد على أن مخالفة أي شرط من هذه الشروط يصبح الاتفاق لاغِ.
وأكدت الكنيسة، أنها لا تعلم شيء عن هذه المبادرة، ولن تقبل بهذه الشروط المهينة، ولا أي شروط توضع من أحد على مواطنين مصريين يخضعون لقانون الدولة.