تداول رواد السوشيال ميديا قصة لتحدي المستحيل بطلها شاب رياضي يدعى “باسم لويس” وكما جاء في تغريداتهم فإن القصة التي جذبت انتباة الكثيرين بدأت كالتالي :
الشاب ده أسمه باسم لويس، بيلعب تجديف في نادي المعادي، خلال بطولة الجمهورية اللي كانت بتتلعب من كام يوم، باسم كان بيشارك في سباق الفردي خفيف الوزن، وفي اخر ٣٠٠ متر اتقلب بيه الاسكيف (مركب التجديف)
الكلام ده في العالم كله منطقيا وعمليا معناه نهاية السباق بالنسبة لاي لاعب، لكن كان لباسم رأي أخر.
باسم حاول يعدل نفسه مع عبور المنافسين له، لكنه اتقلب تاني، وبكدة رسميا المنافسين ابتدوا يفرقوا عنه، يعني خلاص بقى هارد لك، لكن باسم برضه كان له رأي تاني.. وحاول يعدل نفسه تاني، رغم ابتعاد المنافسين عنه، والمرة دي نجح وعدل نفسه.. ورغم انه بقى الاخير، الا انه انفجر، انفجر بكل تحدي وابتدى يجدف تاني بشكل مش طبيعي، بشكل خلا حتى الاندية المنافسة يبدؤوا يشجعوه .
باسم رغم اللي حصل، انهى السباق في المركز التالت في سابقة لم تحدث في تاريخ اللعبة، وقالوا مؤسسى رياضة الكاياك والكانوى فى مصر انهم ما شافوش اللي حصل ده قبل كدة في العالم رغم انهم في مجال اللعبة من ٤٥ سنة.
اختتم المغردون حكاية باسم بهذه الكلمات : عندنا شباب مش فاهمة معنى كلمة اليأس.
عندنا شباب مفيش في قاموسها كلمة المستحيل..
عندنا شباب بتغير منطقية الاحداث وتخلق مجال جديد للتحدي والارادة..